بحث المجلس الأعلى للقبائل العربية في اجتماع له برئاسة موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، بحضور الدكتور عماد عبد الغفور، مستشار رئيس الجمهورية، كيفية توحيد كل القبائل العربية بمصر، للوقف ضد محاولات النظام الحالي لتهميشهم ورفض سياسة التفرقة. وأكد عادل العقاري، مسئول لجنة السياسيات بالمجلس، أن الاجتماع ناقش عدة محاور للتحضير لإطلاق المجلس بشكل رسمي ليكون منبرًا لكل القبائل العربية بمصر، وأن يكون المنفذ لتوحيدهم وعلاج مشاكلهم وتغيير الصورة الذهنية التي رسمت عنهم، بأنهم تجار مخدرات، مشيرًا إلي أن عدد أبناء القبائل العربية بمصر يتجاوز ال20 مليون ولو شاركوا بقوة وفاعلية في الحياة السياسية سيكون لهم دور مؤثر. وأضاف العقاري أن الاجتماع القادم والذي سيعقد بعد أسبوعين وتستضيفه قبيلة "العقاري" سيضع اللمسات النهائية للمجلس، والإعلان عن انطلاقه بشكل رسمي لافتًا إلى أنه يضم عائلات صعيدية، وفلاحين من ذوي أصول عربية وبدوية.