حمل الدكتور محمد جمال حشمت، عضو مجلس الشورى والقيادي بحزب "الحرية والعدالة"، محمد دحلان، القيادي الأمني السابق بحركة فتح الفلسطينية، مسئولية التخطيط لخطف الجنود المصريين السبعة بسيناء الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا. وأرجع حشمت الهدف من وراء تلك العملية إلى سعي دحلان بمعاونة بعض الأطراف الصهيونية والمصرية والأمريكية لإرباك مؤسسة الرئاسة وإعاقتها عن تنفيذ مشروعها التنموي على حد قوله. وشدد "حشمت" في تصريحات هاتفية ل"المصريون" على أن جميع المؤشرات على الأرض تؤكد تورط دحلان في هذه الجريمة، بمشاركة عناصر خارجية، وبعض المصريين، لصالح من سماهم "قوى إقليمية" في المنطقة لا تريد لتجربة الثورة المصرية النجاح -على حد قوله-. وأثنى حشمت على أداء مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة في التعامل مع تلك الأزمة بحكمة واقتدار أسفر عن الإفراج عن الجنود دون قطرة دماء واحدة، ولم يتبق سوى خطوة واحدة للقبض على الخاطفين.