هدد عمال شركة "شبكات" إحدى الشركات التابعة للقابضة الكويتية والمعتصمين لليوم السابع عشر على التوالى بتجديد محاولة اقتحام مجلس الوزراء حال عدم البت فى مطالبهم المتعلقة بالعودة للعمل وضم الشركة و1200 عامل إلى قطاع البترول، وذلك بعد فشل مفاوضات مندوب وزارة القوى العاملة مع الشركة. وكانت اشتباكات اندلعت مساء الأربعاء بين قوات الأمن المكلفة بتأمين مجلس الوزراء وعمال"شبكات" بعد محاولة العمال دخول المجلس بالقوة لمقابلة المسئولين.. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة اثنين من العمال هم حازم حسن عبد القادر بكدمات فى الوجه ورضا شلبى بإصابة فى البطن تم نقلهما إلى مستشفى المنيرة العام لعمل إسعافات لهم. وعززت قوات الأمن المركزى من تواجدها فى محيط مجلس الوزراء والبوابة الخلفية تحسبًا من تجدد الاشتباكات أو محاولة اقتحام المجلس من جانب العمال، حيث تمركزت سيارتان مصفحتان على مدخل المجلس لتأمينه ضد أى أعمال شغب. وقال أحمد نصر، أحد العمال، إن تجاهل المسئولين لمطالبهم والمماطلة فى حل مشكلتهم دفع العمال لمحاولة اقتحام مجلس الوزراء لمقابلة احد المسئولين ومعرفة العراقيل التى تمنع عودتهم الى العمل، إلا أن قوات الأمن المركزى تصدت لهم وقامت بالإعتداء عليهم مما أدى الى إصابة اثنين من العمال. وأكد"نصر" أن هناك مماطلة من جانب وزارة البترول والقوى العاملة تجاه مشكلتهم ، مشيرا إلى أن النائب زكريا الجناينى عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة تدخل لحل المشكلة ون جدوى. ونوه إلى أن القنصل الكويتى وعدهم بحل مشكلتهم من خلال استدعاء المستثمر الكويتى"ناصر الخرافى" لكن دون جديد فى الموضوع، مؤكدا استمرار العمال فى اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم المشروعة.