أكد ائتلاف "خريجي الحقوق والشريعة والقانون"، أن استدعاء المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة لرئيس الاتحاد الدولي للقضاء الدكتور جيرهارد رايسنر، نكسة ووكسة بكل المقاييس – على حد قوله. وأوضح الائتلاف فى بيان له اليوم - الاثنين، حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن الأولى بمخاطبة الاتحاد الدولي للقضاء هم أوائل خريجي الحقوق والشريعة والقانون الذين ذبحهم القضاء بسلب حقهم في التعيين والنيل من أعراضهم عن طريق الخدش في سمعتهم. واستنكر الائتلاف موقف رئيس الاتحاد الدولي للقضاة بالحضور لمؤتمر الزند راعي التوريث والعنصرية - على حد قوله، على الرغم من وجود تقرير منظمة الفساد والشفافية عام 2007 والذي يتحدث عن الفساد في منظومة القضاء المصري بدأ من التعيينات المشوبة بالتوريث والمحسوبية والوساطة وانتهاء بوضع القضاء المصري على رأس قائمة المؤسسات القضائية المسيسة في العالم. وأعلن الائتلاف عن تنظيم مظاهرة اليوم أمام دار القضاء العالي تنديدًا بانتهاكات الزند المستمرة يعقبها مسيرة حيث مقر انعقاد المؤتمر بجاردن سيتي. وشدد الائتلاف على رفضه التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي، مطالبًا بإعدام الزند لارتكابه جريمة الخيانة والفساد والعنصرية، وتعديل قانون السلطة القضائية خاصة الفصل الخاص بالتعيينات في النيابة لمنع توريث القضاء والسماح بالكفاءات لاعتلاء مناصب القضاء وتعيين جميع المستبعدين.