وجهت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بولاية شمال كردفان يوم الخميس بفتح معسكرات التدريب بجميع المحليات لكل من يستطيع حمل السلاح لحماية حدود الولاية ، والقضاء على المتمردين ، بجانب تفعيل الطاقات وحشد الدعم للقضاء على التمرد نهائيا . وقال والي الولاية معتصم زاكي الدين لدى مخاطبته اجتماعا طارئا للجنة بتشكيلها الجديد ، الذي ضم القيادات الحزبية والأهلية كافة "لقد وضعت ولايتنا أمام تحد كبير لتأمين ظهر العاصمة ، مما يستدعي مزيدا من الإحكام الأمني حول الحدود والمداخل لقطع الطريق أمام المتمردين" . وأكد ضرورة حشد الطاقات والدعم وتنوير المواطنين بحجم التآمر وتسيير القوافل للمتأثرين . ونقلت فضائية "الشروق" السودانية عن زاكي الدين قوله إن ولايته قدمت - في وقت وجيز - 500 مجاهد ، وطلبت التصديق بعدد إضافي يصل إلى 1500 آخرين ، وإن المعركة ستكون نهايتها القضاء على التمرد نهائيا" . وعلى صعيد ذي صلة ، تفقد وفد من ولاية "الجزيرة" يقوده الوالي الزبير بشير طه ، جرحى ومصابي العمليات من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومجاهدي الدفاع الشعبي بالمستشفى العسكري بمدينة (الأبيض) عاصمة شمال كردفان . وأوضح طه أن الزيارة تجيء في إطار حملة التعبئة والاستنفار المعلنة لدعم القوات المسلحة ومساندتها في معركتها دفاعا عن هوية الأمة ، مؤكدا وقوف ولاية الجزيرة حكومةً وشعبا مع ولاية شمال كردفان بالدعم المتواصل . ودعا إلى وحدة الوطن وتقوية شوكة القوات المسلحة بالدعم المادي والمعنوي وتدريب كتائب الإسناد والمجاهدين .