استنكر عدد من القيادات الجهادية اتهامات البعض لهم بالتورط فى خطف مجموعة من جنود سيناء، مؤكدين عدم وجود أى مصلحة لهم فى هذا الحادث، خاصة أنه لا يوجد أى سجناء جهاديين فى سجون المنطقة. وأكد الشيخ صالح شاهين، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن اتهام الجهاديين بخطف جنود سيناء لا أساس له من الصحة، مستنكرًا الزج باسم الإسلاميين فى أى قضية تحدث خلال هذه الأيام ضمن حملة مدبرة لتشويه صورتهم. وأضاف شاهين أن المستفيد الوحيد من هذا الاضطراب الأمنى هو إسرائيل، نافيًا أيضا وجود أى علاقة لحركة حماس بهذا العمل الإجرامى، وأكد أن علاقة حماس الآن بمصر مستقرة وهناك دعم من قبل النظام الحالى للقضية الفلسطينية، وبالتالى فلا يمكن لحماس أن تقوم بمثل هذا العمل فى ظل استقرار الأوضاع بين مصر وفلسطين. وقال الشيخ أسامة القاسم، القيادى فى تنظيم الجهاد، إن هذا الحادث لن يخرج عن خلافات القبائل البدوية مع الأمن، مشيرًا إلى أن هناك خلافات ضخمة بينهم ربما تكون هى السبب الأساسى وراء هذا التنظيم. وأشار إلى أن تنظيم الجهاد أبعد ما يكون عن فكرة اختطاف الجنود على الرغم مما يعانيه المعتقلون الإسلاميون من سوء معاملة داخل السجون. وقال الشيخ هشام أباظة، القيادي بحركة الجهاد، والأمين العام لحزب السلام والتنمية بالشرقية، إن اتهام الجهاديين بخطف جنود سيناء عار تماماً من الصحة، متهما قبائل بدوية بالتورط فى هذا الحادث بسبب خلافات بينهم وبين جهات الأمن معروفة للجميع.