نعت نقابة الصحفيين الإلكترونيين بكل الأسى والحزن، مستشارها القانوني، المحامى الكبير، المناضل، مدير مركز الهلالى للحريات، سيد فتحي، والذى وافته المنية أمس إثر أزمة قلبية حادة عن عمر يناهز 45 عاماً. وقالت النقابة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه إن مصر خسرت بوفاة "فتحي" قامة قانونية وحقوقية نادرة، مؤكدة أنه لم يتقاعس يوماً عن أداء واجبه فى الدفاع عن المظلومين، وأصحاب الحقوق، والعمال والمهمشين، والمتظاهرين قبل وبعد ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن "اليسار" كان يعيش بداخله، وكان مهموماً بمشكلات الوطن حتى أصبح "صوتاً للشعب".