قال عمرو فاروق، كاتب صحفي ومؤلف كتاب دولة الخلافة الإخوانية، إن جماعة الإخوان تمتلك جهاز مخابرات قوي منذ نشأة التنظيم الخاص أيام الإمام حسن البنا، مقسوم لجزءين، أحدهما يهدف إلى إختراق الهيئات والكيانات التابعة للدولة، والأخر يستهدف التيارات الإسلامية الأخرى. وأضاف فاروق، اليوم الاثنين، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن الجماعة لم تنسى فكرة القوة التي أصّل لها البنا، من أجل دولة الخلافة، لذا يتم توفير تدريبات على الاستراتيجية العسكرية لعناصر بالجماعة. وتابع "فاروق" بأنه يتم إرسال عناصر الإخوان إلى معسكرات التدريب العسكرى فى الخارج بطرق سرية، لدول مثل باكستان وأفغانستان، وتتخذ هذه التحركات شكل الرحلات السياحية للتمويه، رغبة في إمتلاك الجماعة عناصر مؤهلة في كافة الملفات. وأشار "فاروق" إلى أن تصريحات للمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، قبل الثورة بأن الاخوان يمتلكوا كيان مسلح، فضلا عن تصريحات مهدي عاكف باستعداد الجماعة إرسال 10 آلاف مقاتل للاستشهاد بغزة. وكشف "فاروق" أن الإخوان المسلمين يبدأون تجنيد عناصرهم من مراحل عمرية مبكرة جدا منذ المرحلة الابتدائية، والذين يعرفون باسم "الأشبال" عن طريق مشروع التربية الإسلامية في قلب المساجد لتحفيظ القرآن، حيث يتم إختيار المتميزين منهم لتعليمهم أدبيات الجماعة، ليلحقوا بعد ذلك بمرحلة "الطلاب" عندما يصلوا إلى الثانوي، ثم المرحلة الجامعية. وقال "فاروق" إنه خلال المرحلة الجامعية بيتم تنظيم معسكرات تربوية لعناصر الجماعة سواء داخل شقق مفروشة خاصة بهم، أو شقق للطلبة المغتربين، مشيرا إلى أن هناك سيطرة إخوانية على نشاط الكشافة بالجامعات، والذي يمثل باب عظيم يدخلون منه للشباب لنشر أفكارهم بشكلٍ متخف. وأكد "فاروق" أنهم من خلال الكشافة يتمكنون من إقامة معسكرات تدريبية على أعلى مستوى لجموع عناصر الإخوان، وفى أفضل أماكن دون الشك فى هويتهم الإخوانية.