علمت "المصريون" أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر رفض إعادة طرح قضية حظر النقاب بالأزهر خلال اجتماع مجمع البحوث الإسلامية مساء الخميس الماضي، أو إعادة النظر بشأن قرار المجلس الأعلى للأزهر الذي صدر في بداية العام الدراسي الحالي، بناء على طلب بعض العلماء من أعضاء المجمع. وكان المجلس الأعلى للأزهر قرر في أكتوبر الماضي برئاسة شيخ الأزهر منع ارتداء النقاب داخل المدن الجامعية للطالبات والفصول الدراسية للفتيات والتي يقوم بالتدريس فيها سيدات، وأعلنت الجامعات المصرية تباعا، ومن بينها جامعة الأزهر منع ارتداء النقاب داخلها وفي المدن الجامعية التابعة لها. وقالت مصادر بالمجمع طلب من "المصريون" عدم نشر اسمها، إن الأعضاء الذين طالبوا بإعادة طرح الأمر للنقاش استندوا إلى الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري يوم الأربعاء الماضي بوقف تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر بمنع ارتداء النقاب في المعاهد لأزهرية، بناء على دعوى أقامتها إحدى الطالبات المنتقبات، فضلا عن العديد من الأحكام القضائية لصالح الطالبات المنتقبات بالجامعات المصرية الأخرى. وأضافت أن شيخ الأزهر رفض الاستجابة لتلك المطالب وإدراج الموضوع على جدول أعمال الاجتماع الأخير للمجمع، واكتفى بتلاوة قرار المجلس الأعلى للأزهر وبيان مجمع البحوث السابق الذي صدر منذ أسابيع تأييدا لقرار المجلس الأعلى دون مناقشة. وكان المجمع قد خصص الاجتماع لمناقشة قضية تجسيد شخصيات الرسل والأنبياء والصحابة وآل البيت في الأعمال الدرامية التلفزيونية وانتهى إلى اتخاذ قرار بالرفض والتأكيد على القرار السابق للمجمع والرافض لذلك.