انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي عقده عدد من الأحزاب والقوى الثورية لإطلاق حملة "هنحررهم" تضامنًا مع الشباب المعتقلين في السجون وسعيًا للإفراج عن النشطاء السياسيين داخل سجون الإخوان، وقد شارك في المؤتمر عدد من الأحزاب السياسية والحركات الثورية، منها "الدستور" و"المصريين الأحرار" و"التيار الشعبي" وحركة 6 أبريل وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وبعض الشخصيات العامة كالمستشارة تهاني الجبالي وجورج إسحاق وشادي غزالي حرب وحمدين صباحي. في البداية، أكد حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي أن هدف حملة "هنحررهم" هو إطلاق سراح المعتقلين في سجون الإخوان، وأن الهدف من الحملة تحرير مصر من الاستبداد الذي تعيش فيه تحت وطأة الإخوان المسلمين. كما وجّه صباحي التحية لكل الشباب المعتقلين في السجون وأسرهم، مؤكدًا أنه سيتم الإفراج عنهم قريبًا. وقال مصطفى الجندي، عضو مجلس الشعب السابق: إن الرئيس مرسي والنظام الحالي هو نظام "مرضى نفسيين"، وإنهم يمارسون التعذيب والقهر ضد الشباب ما مورس عليهم في السجون قبل الثورة، وإن الإخوان المسلمين هم من ابتدعوا جماعة البلاك بلوك. وفي كلمته أكد شادي غزالي حرب، عضو شباب الثورة، أن الهدف من انطلاق حملة "هنحررهم" هو تحرير النشطاء السياسيين الذي اعتقلتهم وزارة الداخلية ونظام مرسي الذي يمارس العنف الممنهج ضد الشباب والنشطاء، كما أدان حرب السحل والتعذيب ضد الشباب المقبوض عليهم من قبل النائب العام الذي عيّنه مرسي لخدمة أهدافه وتوطيد أركان نظامه. وأكد حرب على مواصلة الثورة الجديدة حتى إسقاط نظام مرسي وجماعته وتحرير جميع المعتقلين، مشيرًا إلى أن الوطن بصدد ثورة جديدة يوم 17 مايو المقبل تهدف لإسقاط مرسي وإلغاء دستوره الصوري. كما قام علي سليمان، عضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، بعرض ملفات وأوراق تحمل أسماء 600 شخص بالسجون المصرية تنتهك حقوقهم ويتم تعذيبهم وسحلهم.