شباب الجماعة يطالبون "أبو الفتوح" بكشف توجهات حزبه عبد الرحيم: نرحب بهم فى "جماعتهم".. وعودة: الإقصاءات تطال "أبو الفتوح".. والصاوى: دائرة الانشقاقات ستتسع حاولت جماعة الإخوان استقطاب أعدادًا من الشباب المستقلين من "مصر القوية"، والتي سبق وأن انشقت من جماعة الإخوان المسلمين، حيث رحبت الجماعة بعودتهم مرة ثانية ل"الجماعة الأم" التي خرجوا منها بعد ما تردد عن عمليات إقصاء للعناصر الإخوانية من داخل الحزب . وقال أحمد عبد الرحيم القيادي بجماعة الإخوان، إن كل حزب من الأحزاب له سياساته التي تخصه وتحدد انتماءه وتوجهه، مؤكدًا أن الجماعة لا تتدخل في أعمال الأحزاب الأخرى . وأضاف أن هناك تنسيقات بين الجماعة وكل الأحزاب ولكنها لا تحاول التأثير علي أي منها، مؤكدًا أن الإخوان ترحب بكل أعضائها السابقين الذين تركوها إذا أرادوا الرجوع مرة أخري . قائلاً: نحن لا نرفض أحدًا أبدًا . وقال عبد الرحيم، إن مصر القوية أدري بشئونه الداخلية وأن الجماعة لا تقبل أي اتهامات بمحاولة التأثير على قياداته أو أفراده كما يدعي البعض . فيا قال بهاء عودة احد الكوادر الشبابية بجماعة الإخوان المسلمين، إنه بنص استقالة حسن البشبيشي من مصر القوية والتي قال فيها أنها إرضاءً لمطالب بعض الشباب الراغبين في تطهير الحزب ممن كانوا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وخريجي مدرستها أو من أصحاب التوجه الإسلامي. توجب علي رئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح هو الآخر أن يستقيل لأنه كان عضوا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ولم يكن مجرد عضوا بمكتب إداري كما كان البشبيشي، معتبرًا أن صمت المستقيلين من مصر القوية أفضل من المبررات الواهية التي قدموها. وتابع: الحزب يحتاج إلي تحديد هويته الفكرية، حيث إن البشبيشي ذكر بأن هناك من يحاولون تطهير الحزب من كل ما هو إسلامي . ومن جانبه قال مبروك الصاوي، أحد الكوادر الشبابية في الإخوان المسلمين إن حزب مصر القوية مطالب بأن يكشف عن توجهه الفكري والسياسي في الفترة المقبلة، خاصة مع ما يثار حول تجريف الحزب من قواعده الإسلامية. وتابع: إذا كان هناك بالفعل إقصاء للنماذج الإخوانية بالحزب فإن دائرة الانشقاقات ستكون كثيرة . فيما قال محمد إبراهيم أحد شباب حزب مصر القوية تعليقًا علي استقالة البشبيشي وكمشيش إن مشكلة الذين قدموا استقالتهم من الحزب أنهم ينتمون للإخوان في أفعالهم وتصريحاتهم وقراراتهم وحتى أخلاقهم، وإن لم يكونوا إخوانًا تنظيميين . وقال إبراهيم، إن الفارق كبير بينهم وبين رئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح، لأن أبو الفتوح يختلف مع منهج الإخوان ولكن هؤلاء يختلفون مع إدراة الإخوان أي أنهم لو تغيرت إدارة الإخوان حاليا الممثلة في مكتب الإرشاد فإنهم يصبحون إخوانا.