أمر قاضى المعارضات بمحكمة سمسطا، تجديد حبس زكى أندروس ووالدته سعاد أخنون ونجل عمه بيتر بهيج توفيق أندراوس 15 يومًا على ذمة التحقيقات بسبب قيامهم بازدراء الأديان وإخفاء معلومات عن الطالبة رنا حاتم الشاذلى المعروفة بفتاة فتنة الواسطى ببنى سويف وهروبها مع إبرام زكى أندروس غلى دولة أجنبية. من جانب آخر قرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف سرعة ضبط وإحضار والد فتاة الفتنة الطائفية ببنى سويف حاتم كمال على "والد الفتاة"، وعلى كمال على "عم الفتاة"، ومحمد قرنى عبد الباقى (خال الفتاة رنا حاتم الشاذلى و18 آخرون وهم كريم سعيد عبد الجواد، ومحمد سعيد صالح، وخالد فاروق عيد، ورجب كمال، ومحمد سعداوى، وبدوى كمال بيومى، وسامح محمد عبد العزيز، ومحمود كامل، زارع بيومى، وأحمد مصطفى عبد البصير، ومحمد إسماعيل فتحى، وعماد حلمى محمود، ومصطفى محيى الفولى، وعلاء محمد شاهين، وسيد عبد السلام أحمد، ومحمد إبراهيم الدسوقى، وخالد صبرى أبو المجد، وخالد محمد جاب الله، وطارق محمد خليفة. لاتهامهم بالتحريض على مقاومة السلطات وائتلاف منشات عامة وكان محمد عبد الغفور مدير نيابة الواسطى استمع إلى أقوال المقدم محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى فى الاشتباكات التى وقعت بين أهلية الفتاة الغائبة رنا حاتم الشاذلى 22 سنة طالبة بكلية الآداب بجامعة بنى سويف والمحرر بغيابها محضر بمركز شرطة الواسطى وأكد البرنس، فى تحقيقات النيابة قيام بعض أهالى الواسطى بتنظيم مسيرة طافوا خلالها بعض شوارع المدينة مطالبين بعودة الفتاة الغائبة وأثناء مرورهم بشارع طراد النيل قاموا برشق الحجارة على قوات التأمين المتواجدة أمام كنيسة مار جرجس بزجاجات المولوتوف محاولين اختراق الحاجز الأمنى وأن الشرطة ضبطت 10 متهمين ونتج عن المواجهات إصابة رئيس مباحث الأموال العامة وعريف سرى من قوة مباحث الواسطى و2 مجندين من قطاع الأمن المركزى وتم إشعال النيران فى سقف خشبى بمدرسة الواسطى الابتدائية.