المجلس القومى يفضح 25 شخصًا ويحيلهم للجنايات.. ومصابو الثورة: خطوة جيدة ونرفض التشهير بنا كشف رمضان عبد الغنى، عضو المجلس القومى لرعاية مصابي وأسر شهداء الثورة، أن المجلس تقدم بإنذار ل25 شخصا، ممن انتحلوا الإصابة في أحداث الثورة، والذين ثبت عدم صحة أوراقهم - وتم إحالتهم للنيابة العامة التي أحالتهم بدورها إلى محكمة الجنايات برقم 3962 - بضرورة استرجاع التعويضات التي حصلوا عليها دون وجه حق، بعد التأكد من أن التقارير التى تقدموا بها مزورة وغير صحيحة، وذلك بعد مراجعة المستشفيات ومحاضر النيابة. وأشار عبدالغني إلى أن هذه الإنذارات تمثل بداية لاسترداد هذه المبالغ وتقديم هؤلاء للمحاكمة بتهم الاستيلاء على أموال الدولة وانتحال صفة مصاب بالثورة، كاشفا عن أن هناك ما يقرب من 200 شخص تقدموا بتقارير طبية مزورة بهذا الشأن. وأوضح أن هناك عددا من المقترحات يتم دراستها لمصابي الثورة، وهى إعطاء تعويض لكل مصاب قدره 35 ألف جنيه، زيادة على ال15 ألف السابقين ليتم مساواتهم بنصف الشهيد، وكذلك هناك مقترح بالتفاوض مع وزارة الإسكان لتوفير شقق لهم على فترات محددة، بالإضافة إلى مساواة المعينين منهم في الدرجة المالية مع باقي الموظفين، خاصة من تم تعيينه عند سن ال40 عامًا. وأوضح أن من بين الأسماء الذين زورا التقارير الطبية: أحمد حفنى منصور، وسعيد فاروق محمود السيسى، وبسنت ماهر عبد الله عبد الرحمن، ورمضان عبد الرحمن عبد الرحمن، ومحمد حسنى سيد إبراهيم، ويوسف السيد أحمد محمد، وفاطمة أحمد حسن أحمد، ومحمد محسن على الهادى، وأحمد محسن على الهادى، وفريدة على عثمان سليم، وفوزى فوزى عمران عفيفى، ومحمد خلف على إبراهيم، وعبد الرحمن أحمد محمد محمد، ونجوى رمضان عبد الرحمن. فيما رحب قاسم عبده قاسم، رئيس ائتلاف مصابي الثورة، بعملية تنقية جداول مصابي الثورة من المدعين، والتفريق بين من عانى وتحمل إصابته من أجل الوطن ومن زور أوراقه للحصول على تعويضات ووظائف ليست من حقهم، محذرا في الوقت ذاته من الزج بأسماء مصابي الثورة الحقيقيين واتهامهم بالتزوير دون وجود دليل قاطع، معتبرا ذلك تشهيرا متعمدا يتحمل مسئوليتها المجلس القومي لأسر شهداء ومصابي الثورة، مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يمكن أن يزور التقارير الشرعية لمصابي الثورة. وقال قاسم: عيب على الثورة أن يتم التشهير بنشر أسماء من تثار حولهم اتهامات بالتزوير قبل أن تثبت التهم ضدهم، مرجعًا سبب التشهير إلى وجود كثير من المصابين ذات انتماءات معارضة لنظام جماعة الإخوان المسلمين.