نظم أعضاء التيار الشعبى المصرى وحركة الاشتراكيين الثوريين وقفة احتجاجية بميدان الشهداء بالسويس فى إطار فعاليات الاحتفال بعيد العمال، رافعين لافتات كتبوا عليها "المصانع للعمال مش لعصابة رأس المال، تعديل القوانين العمالية الجائرة، حق العامل فى الأرباح حق العامل فى التأمينات، لا للعقود المؤقتة، دولة فيها 30 مليون عاطل بتحتفل بعيد العمال". أعقب ذلك توزيع بيان للتيار الشعبى حمل عنوان "يا عمال مصر" أشاروا فيه إلى أن عيد العمال يأتى هذا العام فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من موجة واسعة من الاضطرابات والاحتجاجات العمالية بعد ثورة يناير، التى قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأضاف البيان أنه من المؤسف أن الثورة ضلت طريقها وغابت عن تحقيق أهدافها، ومطالبها بفعل القوى الانتهازية التى تسعى للانحراف بمسار الثورة، فتسعى الحكومة القائمة كمثيلاتها من الحكومات السابقة، التى رسخت تزاوج رأس المال بالسلطة، وأهدرت مقدرات الوطن، وغلبت مصالح المستثمرين على مصالح العمال، وبات الأول من مايو احتفالاً بالنفاق والمتاجرة بحقوق العمال، وآن الوقت لتتغير تلك العادة السيئة، ليصبح اليوم للدفاع عن حقوق العمال، أصحاب الحق الطبيعى فى الثورة والعدالة الاجتماعية. وطالب البيان بإسقاط قوانين العمل الجائرة وإصدار تشريعات عمالية عادلة تضمن حقوق العمال، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، والحد من الارتفاعات المتزايدة وربط الأجور بالأسعار، مع إصدار قانون للحريات النقابية وكفالة الحماية والاستقلال للنشاط النقابى، كما تضمن البيان باقى المطالب العشرة التى رفعها العمال فى مسيرتهم.