الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،، أزعجنى بشدة هذا الخبر .."تقدم عدد كبير من الأعضاء المؤسسين لحزب العمل باستقالات مسببة وتجميد العضوية من حزب العمل الجديد بسبب توجه الحزب الشيعي، الذى تتبناه قيادات الحزب" والذي نشر بجريدتكم الغراء بتاريخ 29/4/2013 فهل هذا صحيح؟.. هل فعلًا تتبنى قيادات حزب العمل الجديد وعلى رأسهم السياسي والصحفي الأستاذ الموقر مجدي حسين صاحب التاريخ الوطني هو وأبيه التوجه نحو التطبيع مع الشيعة؟ طبعًا أنا لا أتساءل هل تشيع أو تعاون على نشر التشيع؟ حاشا وكلا، ولكنّي أتساءل هل يؤيد الحزب فتح أبواب التطبيع معهم. إن كان صحيحًا فهو يعني أن إيران مبتلعبش، وأنها شغّالة كويس، على مستوى الأحزاب والسياسيين، إسلاميين وعلمانيين وليبراليين وناصريين هذا فضلًا عن حلفائها التقليديين من الصوفية الخرافية الغالية وتوطئتها الطبيعية من اللاجئين العراقيين الشيعة الذي قدم بعضهم مصر موجهًا وموظفًا من قبل المخابرات الإيرانية ليكونوا طليعة لهم عندنا، وبدلًا من أخذ الحذر وأهبة الاستعداد واتخاذ اللازم تجاه هذه المخاطر التي لا تهدد مصر والمصريين في عقائدهم ودينهم بل في استقرارهم وأمنهم الوطني، بدلًا من كل ذلك نفتح لهم الأبواب، ونستقبل منهم الأفواج. فمن هذا المنطلق أكرر مناشدتي لرئيس جمهورية مصر العربية الشرعي المنتخب صاحب التوجه الإسلامي د. محمد مرسي حفظه الله ووفقه وسدده لما يحبه ويرضاه. يا ريّس ... اخترناك لديننا، واستعملناك لحراسته واستأمناك على بلادنا، في حقبة خطيرة من تاريخها، والمخاطر تحيط بها من كل جانب، والأعداء يتربصون بها من كل ناحية، فلا يشغلنك خطر عن خطر، ولاتنخدع بألاعيب الشيعة ومواقفها المخادعة ومعوناتها المسمومة، ومساعداتها الموجهة، وكن يقظًا لمؤامراتهم واعتبر بما فعلوا في الدول المجاورة "فالسعيد من اتعظ بغيره" فإيران إيران ما دخلت بلدًا إلا دمرته وأفسدته وجعلت أهله شيعًا والشام والعراق واليمن و...و...و وغيرها تجارب حالية فضلًا عن التاريخية. يا ريّس ... يا من استأمناه على وطننا وديننا وعقيدتنا، الله الله في مصر ودينها وعقيدتها واستقرارها وتماسكها الاجتماعي بل وأمنها الوطني لا تبيعها بثمن بخس دراهم معدودة مهما كانت حاجتنا الاقتصادية "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها" وشعبنا الأبي يستطيع الصبر على الجوع ولايضيع دينه وعقيدته وأمنه واستقراره. يا ريّس ... لا تنس.. وخذوا حذركم.. فوالله ليس على ظهر الأرض بعد اليهود أشد كذبًا وأكثر خداعًا منهم - وبينهما نسب تارخي سبئي قدّاحي - فهم يكذبون ديانة ويخدعون عقيدة ويتقربون لله بالخيانة، فدينهم ودين آبائهم كما يقولون التّقية -وهى إظهار غير ما يبطن. يا ريّس ... احذر أن يقال أن من أخرج الشيعة من مصر السلطان صلاح الدين، ومن أدخلهم الرئيس محمد مرسي. احذر أن يقال أن الدكتاتور المخلوع أغلق أبواب مصر أمامهم وأن الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي فتح أبواب مصر لهم. احذر من مساءلة الله يوم القيامة عن حراسة الدين، وحفظ العقيدة، وإقامة الشريعة ، والتمسك بالسنة. احذر من مساءلة الله يوم القيامة عن أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين. احذر من مساءلة الله يوم القيامة عن دماء إخواننا في سوريا. أما إذا كنت ولابد فاعلًا ومقيمًا معهم علاقات سياسية واقتصادية وفقط .. أؤكد وفقط ليس شراكة استراتيجية أو انفتاحًا جماهيريًا أو تواصلًا شعبيًا مع غاية الحذر واليقظة. فاطلب منهم .. سيدي الرئيس... واشترط عليهم المطالب الإلزامية التالية: 1. التوقف سب الصحابة و الطعن في أمهات المؤمنين. 2. التوقف عن تأييد النظام السوري. 3. التوقف عن اضطهاد أهل السنة بإيران وقتل قادتهم وشيوخهم وزعمائم والتنكيل بهم. 4. السماح ببناء مساجد لأهل السنة في طهران وغيرها من المدن الإيرانية الكبرى. 5. التوقف عن اضطهاد عرب الأحواز وإعطاؤهم حقوقهم الشرعية. 6. التوقف محاولة التمدد ونشر مذهبهم الباطل في مصر والدول العربية. 7. الإنتهاء عن تهديد بلاد الخليج وإثارة القلاقل والفتن في المنطقة. ولا أراهم فاعلين وإن وعدوك. اللّهم قد بلغت.. اللّهم فاشهد ملحوظة: حديثي للرئيس لأنه المسئول الرسمي والتنفيذي أمامنا ولكني أتوجه بهذا الحيث أيضًا لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأنا أعلم جيدًا تأثيرهم على القرار السياسي في مصر، كما أتوجه به لشيخ الأزهر وعلمائه وعلماء أهل السنة عامة والسلفيين خاصة، وأتوجه به للصحفي المجاهد مجدي حسين ألا يضيع جهاده وتاريخه وأتوجه به للشيخ حازم صلاح حليف هذا الحزب، كما أتوجه به لأفراد الشعب المصري بعامة فهو الحصن الحصين الذي ستتكسر أمامه محاولات الشيعة ولكني أخشى من حراس الحصن أن يغفلوا عن حراسته أو يفتحوا الأبواب للعدو وصدق من قال ..ألا ما أكثر الثغور اليوم وأقلَ الحراس ... بل إن شئت قلت : ما أكثر الثغور اليوم وأضيع الحرَاس.