أعلن الشيخ علي الحاتم أحد شيوخ عشائر الأنبار أن أي قوة عسكرية ستسعى لتفريق الاعتصام في الانبار سيتم التعامل معها بالقوة. وأكد الحاتم في تصريح لقناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم السبت، أن "المعتصمين ليست لهم علاقة بمقتل الجنود، وأن الحادث وقع بعيدا عن ساحة الاعتصام في الأنبار". واتهم الحاتم، رئيس الوزراء نوري المالكي بفتح باب الفتنة الطائفية في البلاد، وأنه سيتحمل مسؤولية هذه الفعلة، مشيرا إلى أن الأزمات المتعددة التي افتعلها المالكي كانت ذات منحى طائفي. وأشار إلى أن العشائر دعت إلى تشكيل جيش شعبي لحماية المنطقة من أي اعتداءات من جانب الجيش، لافتا إلى أن هناك تحريات تجري بواسطة العشائر لتحديد المتورطين في قتل الجنود العراقيين، من أجل تسليمهم للسلطات أو تحديد هويتهم. ولمح إلى أن الجيش العراقي رفض حتى الآن الكشف عن أسماء قتلة المتظاهرين في الفلوجة، وأن العشائر لن تفعل مثل الجيش. وشدد الحاتم على أن العشائر لا تتدخل في لعبة السياسة العراقية، موضحا أن حديث قوات الصحوة عن الحرب الطائفية عام 2006 أمر يخصهم.