تحت شعار "كان يوم أسود يوم ما جيت" "6 إبريل" تطالب بإسقاط النظام.. و"التغيير السلمي" تستعد بالحشد الجماهيري.. والقوى الثورية تجمع التوقيعات لانتخابات رئاسية مبكرة "كان يوم أسود يوم ما جيت" شعار ترفعه الحركات الثورية والشبابية خلال فعاليات مظاهراتها في نهاية شهر يونيو المقبل، بالتزامن مع أول يوم يتولى فيه الرئيس محمد مرسى في منصب رئاسة الجمهورية. وأعلنت التكتلات الثورية عن إعدادها ما أسمته ب"الخطايا التي وقعت في حق الشعب خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين أثناء تولي الرئيس محمد مرسي حكم مصر"، مؤكدين أن هذا هو العام الأول والأخير لحكم جماعة الإخوان وسينتفض الشعب ضد سياساتها التي تسببت في رفع الأسعار. وقال محمد رمضان، عضو اللجنة الإعلامية بحركة شباب 6 إبريل: إن الحركة ستنظم فعالية ضخمة تتلاءم مع مناسبة مرور عام على حكم الإخوان لمصر دون أي تغيير أو تنفيذ أي من الوعود التي وعد بها الرئيس محمد مرسي، مؤكدًا أن الحركة تعاونت مع مرسي وأعطته كثيرًا ومنحناه فرصًا كثيرة ولكن دون نتائج، موضحًا أن الشعار الذي سيرفع في فعاليات هو "انتخابات رئاسية مبكرة" وهو ما يعد تحول في موقف الحركة والذي كان دائمًا سقفها مطالبها هو تغيير وزاري. لفت رمضان إلى أن الحركة تتبع دائمًا في فعالياتها طرقًا جديدة ومفاجآت لإرباك النظام وعدم السماح للمخربين بالاندساس في صفوفها، مضيفًا أن الفعاليات لم يتم الوقوف على شكها بشكل نهائي ولكنها ستكون فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أن صور تم تداولها على واقع التواصل الاجتماعي يحمل شعار "كان يوم أسود يوم ما انتخباك" للتعبير عن شعورنا بالندم لانتخابنا مرشح الإخوان وتوصيلهم إلى السلطة بأصوات الشعب. وقال رامز المصري، المتحدث الرسمي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي: "تم الاتفاق بين القوى الثورية على أن أماكن التظاهر ستكون في المواقع التي سقط فيها شهداء خلال حكم الإخوان، والتي أبرزها محيط قصر الاتحادية وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية علاوة على محافظة بورسعيد". وأوضح رامز أن أبرز القوى الثورية التي تنظم لهذه الفعاليات هى حركة شباب 6 إبريل بجبهتيها وثورة الغضب الثانية واتحاد شباب ماسبيرو، لافتًا إلى أن ذلك سيتم في ظل استمرار حملة "تمرد" التي تهدف لجمع توقيعات ضد مرسى كوسيلة ضغط شعبية على الإخوان. وتوقع هيثم الشواف، منسق عام تحالف القوى الثورية، أن تكون هذه هى السنة الأولى والأخيرة لحكم الدكتور مرسي، الذي وصف نظامه بأنه يقف على حافة الهاوية، مشددًا على أنه بعيدًا عن أيه تظاهرات أو فعاليات معارضة تقوم بها القوى الثورية فإن قرارات النظام كل يوم تعمل على إسقاطه. وأعلن الشواف عن تنظيمهم مليونية يوم 17 مايو المقبل بميدان التحرير ضد السياسات القمعية للنظام الحاكم طوال فترة حكمه وضد غلاء الأسعار . وشدد محمد عليوة، نائب رئيس حزب العدل، وعضو تكتل القوى الثورية الوطنية، على أنهم يعملون على جمع ملايين التوقيعات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشددًا على أنه خلال شهور قليلة سيتم إسقاط الدكتور مرسي، مضيفًا أن الدكتور مرسى طوال فترة حكمه أثبت مكتب الإرشاد من يتحكم في مصر وليست مؤسسة الرئاسة.