أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي أن حوالي ستة ملايين يعيشون تحت خط الفقر، بين سكان الولاياتالمتحدة الذين يبلغ عددهم حوالي 307 مليون شخص. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن 2٪ من سكان الولاياتالمتحدة يحصلون على الطعام عن طريق كوبونات المساعدات، وحوالي 50% عاطلون عن العمل . وجاء في تقرير الصحيفة ان عدد الذين لا يتلقون أي مساعدات، تضاعف ثلاث مرات في نيفادا خلال العامين الماضيين، وتضاعف في نيويورك وفلوريدا، وتزايد بنسبة 90٪ في مينيسوتا ويوتا، حسب ما ذكره موقع أخبار مصر. وفي بلدة واين في ولاية ميشيجان التي توجد فيها ولاية ديترويت، حيث نصف السكان عاطلون، فإن واحدا من كل 25 أمريكيا قالوا إنه ليس لديهم أي دخل سوى المواد الغذائية التي يتلقونها من خلال الكوبونات، وكان هذا الرقم في بلدة ياكينا في ولاية واشنطن واحدا من أصل .17 وتكشف الأرقام عن معاناة كبيرة يواجهها الشعب الأمريكي في مستهل العقد الجديد، ويعادل الستة ملايين تعداد سكان إنديانا وماساشوستس، أو تعداد سكان لوس أنجلوس أو فيلادلفيا وبوسطن مجتمعتين. وأظهرت دراسة سابقة، نشرتها الصحيفة نفسها، أن أكثر من 200 بلدة أمريكية تزايد فيها استخدام كوبونات الطعام بنسبة الثلثين، وكشفت عن أن 800 بلدة أمريكية يتم فيها إطعام ثلث الأطفال عن طريق الكوبونات. وفي نهاية 2009، نشر باحثون في جامعة واشنطن دراسة تظهر أن 50٪ من جميع الأطفال و90٪ من الأطفال الأمريكيين من أصول إفريقية سيتلقون الطعام بالكوبونات في فترة معينة في حياتهم، قبل أن يصلوا إلى سن ال20 وقال الدكتور مارك رانك، أحد الذين كتبوا الدراسة "أصبحت سنوات الطفولة بالنسبة لأطفال أمريكا فترة اضطراب اقتصادي ومخاطرة ".