وصف الإعلامي حسين عبد الغني السلطة السياسية ب"المجنونة" والكاذبة، وقال إن هدف جماعة الإخوان المسلمين هو القضاء على الثورة، وبرر كلامه بأنهم رفضوا إقامة المحاكم الثورية لرموز النظام السابق. وقال عبدالغني –أثناء استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "نحن أمام سلطة مجنونة وكاذبة سياسيا بكل ما يعني ذلك. السلطة تتصف بقدر من الحمق السياسي لدرجة أنها تندفع نحو صدام مع كافة قطاعات المجتمع ومؤسسات الدولة، وتدفع الدولة نحو بوادر حرب أهلية". وأضاف: "التيارات الإسلامية هي آخر من يتكلم عن الثورة، لأنهم كانوا ضدها من الأساس، ضد فكرة الخروج على الحاكم، لا يجب أن يفتحوا فمهم نهائيا، وحركة الإخوان باعترافها هي حركة إصلاحية معادية لفكرة الثورة". وتابع: "مصيبة البلد أن قوتين محافظتين على التوالي تولوا زمامها بعد الثورة، وكان هدفهما القضاء عليها، القوة الأولى جنرالات العصر الحالي، أما القوة الثانية التي تسلمت بدعم الأمريكيين هم الإخوان، وهما من عطلا الثورة". وحمل عبد الغني مسؤولية براءة عدد من رموز النظام القديم إلى الإخوان، وقال: "الإخوان لم تقم بإصدار قانون مبكر للعدالة الانتقالية، ورفضوا أن يكون هناك محاكم ثورية أو قانون للغدر السياسي. الإخوان الذين تصدوا لهذه المحاكمات، وكانت النتيجة أن الثورة المضادة انتعشت، هؤلاء كانوا يريدون أن يجهضوا الثورة، الإخوان ومكتب الإرشاد الآن هم الثورة المضادة".