ينظم وفد الاتحاد الأوروبي فى مصر مؤتمرا موسعا يوم الخميس يعقبه احتفالية ضخمة فى قلعة صلاح الدين الجمعة وذلك بمناسبة إنتهاء العام المصري الأوروبي للعلوم والابتكار 2012. ويشارك فى المؤتمر الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى والسفير جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى بالقاهرة . وذكر بيان لسفارة الاتحاد الاوروبى بالقاهرة اليوم أن الأهداف الرئيسية للعام المصري- الأوروبي للابتكار والعلوم تضمنت تعزيزالتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار بين دول الاتحاد الأوروبي ومصر وتعزيز القدرة البحثية المرجوة لمصر من الاتحاد الأوروبي. كما استهدف العام المصرى الاوروبى للابتكار والعلوم زيادة أواصر التعاون بين المفوضية الأوروبية وأنشطة الدول الأعضاء والعمل باتجاه إطلاق مبادرات ملموسة داعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر وإنشاء قاعدة للتعاون الإقليمي ونشر المعلومات ونتائج البحوث التي تعالج التحديات الإقليمية المشتركة في مجالات الطاقة والصحة والمياه وتغييرات المناخ والزراعة. وأشار البيان الى ان الأنشطة والأحداث التي جرت خلال العام تسهم فى تعزيز حركة الباحثين وخلق فرص جديدة ومشاريع وبرامج بحثية مبتكرة . وقد نشطت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مجال التعاون الابتكاري والبحث، و نظمت الدول الأعضاء فعاليات في إطار عام العلم، ومن هذه الدول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمجر وهولندا وبولندا والنمسا والسويد. واكد الاتحاد الاوروبى انه يدرك مدى أهمية العلم والأبحاث والابتكار في علاقة أوروبا بمصر حيث دعم فى هذا الاطار الإجراءات الحكومية لتعزيز مستوى الأداء البحثي والتطوير والابتكار في مصر من خلال برنامج البحوث والتطوير والابتكار(زؤة) . واضاف البيان ان وزارة البحث العلمى المصرية من جانبها عملت في عام 2007 بنجاح على تقوية العلاقات بين البحث والتطوير والصناعة بالإضافة لتسهيل مشاركة مصر في مجال البحوث الأوروبية وذلك من خلال منحة بقيمة 11 مليون يورو. واكد الاتحاد اوروبى ان نجاح برنامج البحوث والتطوير والابتكار (زؤة) شجع كلا من المفوضية الأوروبية والحكومة المصرية على مواصلة تعاونهما المثمر حيث تم في مايو 2011 توقيع اتفاقية برنامج البحوث والتطوير والابتكار (زؤة) الثاني وتوفير 20 مليون يورو لفترة تتجاوز الأربعة سنوات. واكد الاتحاد الاوروبى انه يواصل العمل على دفع التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال البرنامج الإطاري السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية (ئذ7) برأس مال 40 مليار يورو وهو الأداة الرئيسية للاتحاد الأوروبي لتمويل البحوث في دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فإنه يتم تشجيع مشاركات أي منظمة أو فرد من دول خارج الاتحاد الأوروبي من خلال مشروعات تعاونية. واشار بيان الاتحاد الاوروبى الى ات مصر تنشط بصفة خاصة في البرنامج الإطاري السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية مع مشاركة مؤثرة في أكثر من 90 مشروعاً في مجالات الصحة والطاقة والأمن الغذائي والزراعة...وأيضاً في مشاريع لتعزيز حركة الباحثين على المدى القصير. واوضح البيان ان البرنامج الإطاري السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية اطلق جولته الأخيرة من النداءات في 2012 .. ويقوم الاتحاد الأوروبي حالياً بالإعداد لبرنامج ب2020 الذي من المتوقع ان يكون رأس ماله نحو 80 مليار يورو وسيكون خليفة للبرنامج السابق. ويعد البرنامج الجديد أكبر برامج البحوث التعاونية في العالم لما وراء الحدود. وسيبقى البرنامج متاحاً للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأعرب الاتحاد الاوروبى عن الثقة فى أن الباحثين المصريين سيجدون العديد من الفرص المتاحة للتعاون مع باحثين من مناطق مختلفة من العالم من خلال هذا البرنامج أسوة بما تم في البرنامج الإطاري السابع للبحوث والتنمية التكنولوجية (ئذ7).