أولاد أبو إسماعيل ل"عاشور": أنت صنيعة نظام مبارك

نتائج الانتخابات القادمة ستشكل صفعة على وجه الإنقاذ
رد مقربون من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، زعيم حزب الراية والمرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة على انتقادات سامح عاشور للشيح حازم، وتأكيده على تجاوزه لحدود الأدب واللياقة من جهة وصفه لقادة جبهة الإنقاذ بالأراجوزات، معتبرين أن تصريحات عاشور أتفه من أن يرد عليها.
وتساءل أيمن إلياس، المتحدث الرسمي باسم حزب الراية: من هو عاشور حتى يتحدث عن قيمة وقامة بحجم الشيخ أبو إسماعيل، فهو لا يتجاوز صنيعة نظام حسني مبارك، لم يستطع أن يخوض انتخابات نقابية أو برلمانية إلا بدعم من أمن الدولة ورموز النظام المجرم المخلوع.
وأردف: بأي حق يتحدث هذا الاشتراكي الفاشل والناصري المتطرف؟ وما وزنه حتى يتطرق لقطب من الأقطاب؟ لافتا إلى أن لجوء جماعة الإخوان المسلمين إلى المواءمات وإفساح الطريق أمام عاشور، وأمثاله هم من أوصلوا عاشور لهذا المنصب الذي لا يستحقه.
ولفت إلياس إلى أن ردنا على عاشور وأمثاله سيكون خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، وهي الانتخابات التي ستعكس الوزن الحقيقي لجبهة الخراب الوطني وأراجوزاتها، ومن بينهم عاشور، مشددا على أن تصريحات عاشور تعكس حالة الرعب التي تنتابه من اقتراب انتخابات النواب التي ستشكل نتائجها صعقة لعاشور وغيره.
واعتبر أن الأقنعة قد سقطت عن عاشور ومصطفى بكري من المعارضين الصوريين للنظام السابق والذين كانوا لا يجرأون على انتقاد النظام إلا إذا قدم لهم الضوء الأخضر.
وسخر بشدة من انتقاد سامح عاشور لاستبعاد المجلس العسكري للشيخ أبو إسماعيل خلال الانتخابات الرئاسية، متسائلا: ماذا يساوي عاشور تجاه استطلاعات الرأي التي أكدت أن الشيخ حازم كان المرشح الأول للفوز بانتخابات الرئاسة، مؤكدا أن عاشور يدرك عبر هذه الترهات حجم المؤامرة التي دبرها العسكري بليل لإقصاء أبو إسماعيل عن السباق الرئاسي.
وانتقد إلياس بشدة نهج المواءمة التي تعاملت بها الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذا النهج هو من أوصلنا إلى ما نحن فيه حاليًا من أوضاع مزرية، وظهور أمثال صباحي والبرادعي وعاشور على الساحة في وقت لا يملكون أي شعبية، وهو ما ستكشفه الانتخابات القادمة.