قوى تحاصر الإرشاد لرفض المد الشيعي.. وتظاهرات أمام سفارة بورما.. ومليونية للتنديد برفع الأسعار أعلن عدد من القوى الإسلامية والثورية عن تنظيمها عددًا من الفعاليات الاحتجاجية غدا الجمعة، من بينها وقفة أمام مكتب الإرشاد لرفض المد الشيعى، وأخرى أمام سفارة بورما؛ للتنديد بالاضطهاد الذى يتعرض له مسلمو ميانمار، بينما دعت قوى مدنية لمليونية "الدفاع عن الفقراء" بمحيط قصر القبة. وأعلنت عدة حركات وقوى إسلامية التظاهر بمحيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم تحت شعار "العزة للمسلمين والذلة للشيعة"، تنديدًا بعودة العلاقات مع إيران. من جانب آخر، قال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الدفاع عن آل البيت والصحب، إن عدة حركات إسلامية من بينها ثوار مسلمون، اتفقت على التظاهر أمام مكتب الإرشاد للتأكيد على ضرورة وقف كل أشكال التعامل مع إيران ومن بينها اتفاقية السياحة المصرية الإيرانية. وطالب أسامة عز العرب منسق تجمع الربيع العربى بوقفات احتجاجية أمام سفارات بورما حول العالم لنصرة المسلمين الذين يواجهون اضطهادًا وتنكيلاً وقتلاً وتهجيرًا منظمًا من قبل الأغلبية البوذية، موضحًا أن تلك الوقفات ستطالب الحكومات العربية والإسلامية بتبني موقف حازم ضد حكومة بورما وطرد سفرائها حول العالم، فضلا عن مطالبة منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن بتبني قرار تدخل عسكري في بورما. فيما أعلنت مجموعة من الحركات الثورية أبرزها، اتحاد من أجل التغيير، واتحاد الثوار العرب، والائتلاف العام لثورة 25 يناير، وتجمع الربيع العربي، والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة بورما تنديدًا بالاعتداءات التى يتعرض لها مسلمو ميانمار من قبل النظام الحاكم والأغلبية البوذية. وقال عادل القاضى، عضو مؤسس بحركة 6 إبريل، إنَّ عددًا من القوى السياسية والأحزاب المدنية أعلنت الاحتشاد بميدان التحرير وقصر الاتحادية، تحت شعار "معًا للدفاع عن الفقراء"، ضد غلاء الأسعار، مشيرًا إلى أنَّ الحركة وضعت خطة للتصعيد الدولى ضد الإخوان عن طريق أعضاء بالحركة من الخارج، ومن خلال تنظيم وقفات لها بتلك الدول ضد جماعة الإخوان، إضافة إلى تدويل قضايا الاعتداء على المتظاهرين. بينما أعلن التيار الحر وعدد من الحركات والائتلافات الشبابية، عن تنظيم وقفة أمام قصر القبة تحت شعار "مؤسسات الدولة لها شعب يحميها" للتأكيد على دعمهم لجميع الأجهزة السيادية بالدولة على رأسها جهاز المخابرات العامة، ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية، على حد قولهم.