قال الأنبا موسى أسقف الشباب وعضو المجمع المقدس، إن أحداث الخصوص نشبت بعد قيام شاب مسلم برسم صليب على مسجد، وأثناء وجود شاب مسيحي وهو ما تطور سريعا إلى حرق وقتال للأقباط وممتلكاتهم. وأضاف خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أن المسلمين هم من حموا الكنيسة من الاعتداء عليها لافتا إلى أن دور الشرطة في حادث الكاتدرائية لطيف ولم تؤد دورها . وتابع أن الدين لا يحث على الاعتداء على مشيخة الأزهر ولا الكاتدرائية لافتا إلى أن هناك تطرف ديني وسياسي. وأشار إلى أن البابا تواضروس غاب عن جنازة شهداء الخصوص ليس لدواع أمنية وإنما بسبب عظة الإسكندرية. وأضاف أن الكنيسة لا تقبل أن يتسلح الأقباط لان المنهج المسيحي يرفض ذلك لافتا إلى انه وصلت له معلومات أن بعض الشباب الأقباط كان لديه أسلحة خلال الاشتباكات أمام الكاتدرائية. شاهد الفيديو: