تحركت مسيرة ظهر اليوم الأحد، تضم العشرات من سيدات سكان وأهالي رملة بولاق إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك لرفضهم إجراءات الحكومة لتهجيرهم بدعوة التطوير، وللمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي منطقة رملة بولاق منذ أغسطس 2012 جراء أحداث "النايل تاورز"، ما تسبب في أزمة مرورية حادة بشارع كورنيش النيل. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لا للتهجير" و"يا قنديل يا قنديل مش عاوزين تطوير". وأكد عدد من الأهالي البقاء في منطقتهم وأرضهم مطالبين الحكومة بإدخال المرافق وترميم المنازل.