رفض عدد من الحركات الشيعية في مصر، فتح العلاقات مع إيران، مطالبة بطرد القائم بأعمال السفير الإيراني من مصر، وأكدت أن طهران تبحث عن مصالحها فقط وتسعى للسيطرة على المنطقة لتطبيق ولاية الفقيه. وأكد بهاء أنور محمد، المتحدث باسم الشيعة في مصر، رفضه للسياحة الإيرانية، مطالبًا الدولة بطرد القائم بأعمال السفير الإيراني من مصر وقطع العلاقات نهائيًا مع دولة لإيران. وأضاف أنور، أن النظام الإيراني يعمل لمصالحه الخاصة بهدف السيطرة على المنطقة، مؤكدًا رفض الشيعة في مصر لأي علاقات مع دولة إيران، لأنها تبحث عن مصالحها الخاصة المتمثلة في الهيمنة والنفوذ. كما شدد على رفضه، في الوقت ذاته، لدعوات التظاهر أمام ضريح الإمام الحسين، باعتباره ليس حلاً للأزمة، مؤكدًا أن الحل يكمن في ضرورة غلق الباب أمام هذا الخطر الذي يسعى للهيمنة على مصر. وفي السياق ذاته، أكد إبراهيم زايد، المنسق العام للائتلاف العام للطرق الصوفية، أنهم ضد المد الشيعي في مصر، مشيرًا إلى أن القوى الصوفية أعلنت رفضها لزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، ونادت مرارًا وتكرارًا بضرورة قطع العلاقات مع طهران، والتي بدأت مع وصول الإخوان إلى كرسي الحكم. وأكد زايد، تأييد القوى الصوفية لمظاهرات طرد السفير الإيراني من مصر، وقطع العلاقات مع إيران، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية تلقت دعوة من الجبهة السلفية للتظاهر اعتراضًا على المد الشيعي وعدم السماح بالسياحة الإيرانية في مصر. وأضاف عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، وتجمع آل البيت أن فتح العلاقات مع دولة إيران يشكل خطرًا كبيرًا على مصر من النواحي الاقتصادية والسياسية باعتباره يمثل خطرًا كبيرًا على المذهب السني في مصر. وحذر أمين عام اتحاد القوى الصوفية، السلطات المصرية من خطورة فتح المجال السياحي مع إيران، معتبرًا أنها أولى خطوات المد الشيعي في مصر. وقال: "الاتفاقيات الثنائية الأخيرة بين طهران والقاهرة تصب في صالح المشروع الأمني والعقائدي الإيراني بالمنطقة، وتمثل قبلة الحياة لنظام بشار الأسد، خاصة أن إيران منذ زمن بعيد كانت تبحث عن أي ثغرة لاختراق مصر".