بدأ تكتل القوى الثورية الوطنية فى ضم حركات ثورية جديدة، وهى "مينا دانيال" و"اتحاد شباب الثورة المستقلين" و"شباب 25 يناير" و"المحاميات المصريات", وذلك للتصعيد المشترك في كل الفعاليات الثورية المقبلة. فى الوقت نفسه، يعقد التكتل اجتماعات ومشاورات مكثفة، وذلك لضم عدد من الحركات الطلابية إليه، لتوسيع دائرة العمل الثوري خلال الفترة المقبلة, كما يستعد التكتل لعقد مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء للإعلان عن خطواته التصعيدية فى الشارع خلال الفترة المقبلة من خلال الدعوة لفعاليات تتضمن مظاهرات ومليونيات, إضافة إلى طرح ما توصل إليه التكتل بشأن المبادرة الاقتصادية. وقال أحمد المقدامى – المتحدث الرسمي لمنظمة شباب الجبهة وعضو تكتل القوى الثورية، إن التكتل عقد اجتماعًا موسعًا مع أعضائه، حيث أسفر الشق الأول من الاجتماع عن انضمام 4 حركات ثورية، مشيرًا إلى التزام الحركات الثورية الجديدة بميثاق الشرف للتكتل، وذلك من خلال المطالبة بإسقاط النظام القائم بعد أن فقد شرعيته واللجوء إلى كل الوسائل التصعيدية الثورية لتحقيق ذلك. وأوضح المقدامي أن الشق الثاني من الاجتماع ركز على مناقشة المبادرة الاقتصادية، والتي قام التكتل بتقديمها كبرنامج بديل للنظام الحالي، والذي يضم عددا من الخبراء الاقتصاديين المتخصصين, مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن هذه المبادرة خلال الأسبوع المقبل. وأوضح المقدامي أن التكتل من المقرر أن يعقد مؤتمرًا صحفيًا، يعلن فيه عن خطواته التصعيدية فى الشارع خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال الدعوة لفعاليات تتضمن مظاهرات ومليونيات, مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيتطرق إلى طرح ماتوصل إليه التكتل بشأن المبادرة الاقتصادية. وقال تامر القاضي – المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة وعضو تكتل القوى الثورية، إن التكتل يعقد اجتماعات ومشاورات مكثفة، وذلك لضم عدد من الحركات الطلابية إليه لتوسيع دائرة العمل الثوري خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنهم يشترطون في انضمام أي حركات لهم أن تكون لها تأثير كبير فى الشارع. وأكد أن التكتل يستعد للإعلان عن عدد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع كافة الحركات الثورية على مستوى جميع المحافظات، وذلك للمطالبة بإسقاط النظام الحالي والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.