أضرب صباح اليوم الجمعة جميع الأطباء والعاملين بمستشفى ديروط المركزي بأسيوط، وذلك لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بتسليحهم بأسلحة شخصية للدفاع عن أنفسهم من اعتداءات الأهالى وأقارب المرضى، عليهم داخل المستشفيات. جاء ذلك احتجاجا على قيام العشرات من أهالى قرية الشراقوة التابعة لمركز ديروط بأسيوط، أمس الخميس باقتحام مستشفى ديروط المركزي، وتدمير وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى، وذلك على خلفية وفاة السيدة منى شعبان المريضة بقسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، إثر نزيف حاد تم على أثره وضعها بوحدة غسيل الفشل الكلوي بالمستشفى. وقد أعلن الدكتور أحمد حلمي، مدير المستشفى عن رغبته فى تقديم استقالته بسبب غياب الأمن بالمستشفى وعدم حماية الأطباء والعاملين من أهالى المرضى. وفى ذات السياق اجتمع الدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة بأسيوط، مساء أمس الخميس، مع مدير المستشفى وبعض الأطباء بإحدى العيادات الخارجية بمركز ديروط لإقناع الأطباء والعاملين بالعودة إلى العمل، وفك الإضراب إلا أنهم أصروا على تسليح جميع الأطباء بالمستشفى بأسلحة شخصية حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد اى اعتداء. وهدد الأطباء والعاملون بالمستشفى بالاستمرار فى الإضراب وعدم دخول المستشفى، حتى يتم الاستجابة لطلباتهم إما تسليحهم أو توفير قوات أمن لحماية الأطباء والعاملين داخل المستشفى من الهجمات الوحشية الأهالى.