صرحت مصادر أمنية بإغلاق الحدود المصرية الليبية أمام المسافرين والشاحنات المتجهة والقادمة من ليبيا نتيجة إضراب قوات أمن الموانئ بمنفذ السلوم عن العمل اعتراضًا على أحوالهم المعيشية وللمطالبة بتوفير سكن خاص بهم بمنطقة الجمرك أعلى الهضبة لتكون قريبة من عملهم، والمطالبة بتغيير قيادات مصلحة الجمارك. وقد دخل أكثر من 150فردًا من شرطة الموانئ بمنفذ السلوم البري فى إضراب عن العمل اعتراضًا على العمل في ظروف صعبة بجمرك السلوم وتضامن معهم ضباط أمن الموانئ، وقرروا إغلاق منفذ السلوم والإضراب عن العمل، للمطالبة بتوفير سكن خاص بهم بمنطقة الجمرك أعلى هضبة السلوم بدلاً من سكنهم أسفل الهضبة الحالي داخل مدينة السلوم بين المواطنين، وليكونوا بالقرب من عملهم والمطالبة كذلك بتغيير قيادات مصلحة الجمارك. ومازالت القيادات الأمنية بالمنفذ تحاول احتواء الأزمة على الحدود المصرية الليبية. كما استقل بعض المصريين المرحلين من ليبيا، الذين يتراوح عددهم 200 مواطن أربعة أتوبيسات بدعوى دخولهم إلى ليبيا بطريقة غير شرعية وبدون تأشيرة، وبمجرد وصولهم لجمرك السلوم قاموا بالتعدى على السيارات الليبية المسافرة ورشقها بالحجارة اعتراضًا على المعاملة السيئة وإهانة من الليبيين هناك، مما اضطر أهالى السلوم للتصدى لهم ومنعهم من رشق المسافرين الليبيين، ونشبت مشاجرات بينهم وبعض أهالى السلوم.