تسببت تصريحات المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، حول عدم سماحه بأخونة المحافظة، وأن مصطلح الأخونة لا ينطبق على بنى سويف وأنه لا يميل إلى أي حزب أو فصيل والكل عنده سواسية، في إزعاج جماعة الإخوان المسلمين ببني سويف، مُطالبين بتوضيح تلك التصريحات أو تكذيبها. وأعرب المكتب الإداري للإخوان في بني سويف في بيان له عن أسفه واستيائه من تصريحات المحافظ، والتى يتنصل فيها مما يسمى أخونة الدولة، ويصرح بأن بنى سويف خارج الأخونة وكأنها تهمة يبرأ منها نفسه. وأشار البيان إلى أنه لم يصدر عن المحافظ أي نفي أو توضيح أو تكذيب لهذه التصريحات، وأن الجماعة تطلب تفسيرها وتوضيحها أو العدول عنها، مؤكدًا في نفس الوقت أن الإخوان المسلمين هم جزء أصيل من نسيج المجتمع وأن الانتماء للجماعة لم يكن أبداً تهمة يتبرأون منها أو جريمة ينفوها عن أنفسهم. وقال البيان إن الإخوان مدوا إلى المحافظ يدَّ المساعدة كقوى هامة من قوى المجتمع المدني في كثير من المناسبات والأزمات انطلاقًا من تقديرهم لثقل المسئولية وضخامة التركة التى تحملها على عاتقه من موروثات النظام السابق، ومستشعرين للمسئولية الملقاة على عاتقهم للنهوض بهذا الوطن. وحث الإخوان محافظ بني سويف على ضرورة العمل على تطهير المنظومة الإدارية من الفاسدين والمقصرين وأتباع النظام السابق وتقديم الأصلح والأكفأ بديلاً عنها، مشددًا في النهاية على أن الانتماء للأحزاب ليس عيبًا أو تهمة لنحرم المحافظة من كفاءة المنتسبين إليها.