أكد "نادر بكار" المتحدث الرسمي بإسم حزب النور، أنه ليس من مصلحة الوطن إستمرار "استعداء السلطة الحاكمة للمجلس الأعلى للقضاء"، مشيرًا أن الرئاسة وضعت نفسها في مأزق بعد حكم بطلان تعيين المستشار طلعت إبراهيم بمنصب النائب العام. وأوضح "بكار" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، مساء الأربعاء، أنه جدد الحديث منذ ثلاثة أيام حول "فلسفة حزب النور من وراء المبادرة التي طرحها"، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى "تفتيت الازمة الكبيرة إلى مشاكل أصغر يتم التعامل معها كلٍ على حدة". وأوضح أن من أهم هذه المشاكل التي طرحها حزب النور، كانت "العلاقة المتأزمة بين السلطة التنفيذية وتلك القضائية"، مضيفًا أنه "ليس من مصلحة الوطن استمرار استعداء السلطة الحاكمة للمجلس الأعلى للقضاء – بكل رجالاته، وأن أحد أهم السبل التي يتعين علينا سلوكها الآن هو الضغط على النائب العام الحالي لتقديم استقالته إنهاءً للوضع المحتقن مع سلطة القضاء بأكملها وتتم الوساطة السياسية مع المجلس الأعلى للقضاء لترشيح شخصية جديدة للمنصب لا غبار عليها ولا يحوي تاريخها ما يستدعي إثارة علامات الاستفهام". وتسائل المتحدث بإسم حزب النور، هل كانت مبادرة الحزب "خير أم الإنزلاق الذي وضعت الرئاسة نفسها فيه اليوم بعد حكم بطلان تعيين المستشار طلعت إبراهيم؟".