متظاهرو "الإنتاج" يعلقون اعتصامهم لأجل غير مسمى

علق متظاهرو مدينة الإنتاج الإعلامى اعتصامهم الذى بدأوه الأحد لأجل غير مسمى وذلك لإعطاء مهلة للإعلاميين لتغير نهج أسلوبهم والبعد عن نشر الفتنة والإيقاع بين فصائل الوطن الواحد، وأكد بعض المتظاهرون أن إنهاء اعتصامهم جاء بعد شعورهم بتخاذل التيارات الإسلامية وعدم نزولهم والوقوف بجانبهم فى الاعتصام وذلك بعد تعرضهم للاعتداء من قبل مجهولين قاموا بمهاجمتهم أمام مدينة الإنتاج فجر الاثنين وقاموا بإطلاق الرصاص الحى عليهم وهو ما تسبب فى إصابة 5 أفراد 4 منهم بطلق خرطوش وآخر بطلق ناري، ولا يزالون يتلقون العلاج بالمستشفى".وأشاروا إلى أنهم تقدموا ببلاغ ضد الإعلامى محمود سعد بتهمة التحريض ضد المعتصمين أمام مدينة الإنتاج وذلك بقسم شرطة الشيخ زايد.
فيما نظم العشرات من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل رئيس حزب الراية مسيرة احتجاجية جابت مدينة الإنتاج الإعلامى أمام بوابة 4 تأكيدًا على استمرار اعتصامهم حتى مليونية " الجمعة المقبل " للإسلاميين أمام المدينة الأمر الذى أدى إلى وقوع انقسامات بينهم حول تعليق الاعتصام أو استمراره مرددين هتافات تندد بالداخلية منها أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة يا إبراشى ويأبو حمالة الدكتور مرسى وراه رجاله يا إعلام الكذابين أنتم سحرة ودجالين .
وقال حازم خاطر المتحدث الرسمى باسم حركة صادمون، إن اعتصامهم كان رسالة أرادوا إيصالها للإعلاميين الذين تطاولوا كثيرا بالفترة الأخيرة وفقدوا كثيرا من مهنيتهم وجاء إنهاء اعتصامنا لحثهم على احترام الميثاق الإعلامى والشرف الصحفى وأن يحترموا المهنية والموضوعية فى أدائهم دون ضغوط ,
فيما أكد ممدوح إسماعيل، النائب البرلمانى السابق، وعضو حزب الأصالة السلفي، والذى تواجد بمقر الاعتصام استعداده للترافع عن المتظاهرين وتقديم الأدلة للنائب العام فى قضية الاعتداء الذى تعرض له بعض المعتصمين.
بينما لجأت رضا الكرداوي، طليقة توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، إلى أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المعتصمين أمام بوابة مدينة الإنتاج الإعلامى للاستعانة بهم فى القبض على توفيق عكاشة وتسليمه للشرطة لتطبيق الحكم الصادر ضده.
وأضافت الكرداوى فى تصريحات إلى "المصريون" أنها لم تجد وسيلة لتطبيق الحكم ضد طليقها سوى اللجوء إلى أنصار الشيخ أبو إسماعيل بعد أن أصابها الإحباط من الداخلية، وأوضحت أنها قامت بتسليم إنذار للمنطقة الحرة بالمدينة بوقف القناة بعد حصولها على حكم قضائى ملزم التنفيذ.
وأضافت الكرداوى أنها ستستعين بالاحتكام للمادة الثانية من الدستور، والتى تنص على تطبيق الشريعة فى حالات السب والقذف بالجلد بدلاً من الغرامة أو الحبس وبأنها ستلجأ إلى الإسلاميين لتطبيق الشريعة على توفيق عكاشة وجلده.