تنظم نقابة الدعاة بالتعاون مع عدد من القوى الإسلامية مؤتمراً صحفياً غدًا الاثنين بمسجد الفتح برمسيس، لتنديد بقيام البلطجية وبعض القوى الثورية من اليساريين بانتهاك حرمات المساجد ومحاصرتها الجمعة الماضى، والاعتداء على المواطنين بالهوية بدعوى انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية, الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن هذا المؤتمر يأتى فى سياقه العام، رافضاً كل أشكال العدوان على المساجد وانتهاك حرماتها من قبل شيوعيين ولادينيين وأولاد شوارع، لا يمتون للسياسة بصلة بشكل يخالف كل الأعراف والعقائد لمختلف معتنقى الديانات السماوية. ولفت إلى أن المؤتمر سيتطرق لهذه القضية، فضلا عن الضرب على الهوية فى المقطم للملتحين وترويع الفتيات فى مقر الحرية والعدالة دون أن يواجه ذلك بمواقف صارمة من قبل السلطة التنفيذية ووزارة الداخلية فى صد هذه الحملة ووقف نهب وسلب المساجد والغياب الكامل لدولة القانون. وكشف عن حضور الداعية السلفى الكبير الدكتور محمد عبد المقصود والشيخ عبد الخالق الشريف عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين ورموز نقابة الدعاة ولفيف من دعاة الأزهر ووزارة الأوقاف وذلك لتبنى مواقف قوية ترد على انتهاك حرمات المساجد بشكل يقطع الطريق على معاودة البلطجية. ورجح الشريف، أن يُعلن مؤتمر تنظيم الدعاة فعاليات قوية فى مواجهة القوى السياسية المعادية للمشروع الإسلامى وتوجيه رسالة للرئيس الدكتور محمد مرسى بضرورة تطهير وزارة الداخلية من رجال العادلى والتصدى بقوة للدولة العميقة وضرورة محاسبة من اقترفوا الجرائم الشنيعة فى المقطم وعدم مرور الأمر بدون حساب. وانتقد الشريف، تراخى جماعة الإخوان المسلمين فى مواجهة البلطجية ورفع الحصار عن المساجد والتصدى بقوة لهؤلاء المجرمين مستغربا بشدة هذا الموقف غير المبرر.