مؤتمر فى مسجد "الفتح" للتصدى للعدوان على بيوت الله واعتصام فى "التحرير" لتطهيره من البلطجية تنظم نقابة الدعوة بالتعاون مع عدد من القوى الإسلامية مؤتمرا حاشدا اليوم بمسجد الفتح للرد على انتهاك حرمات المساجد وتدنيسها والاعتداء عليها والاستيلاء على صناديق النذور بحضور كوكبة من العلماء من كافة التيارات الإسلامية من إخوان وسلفيين وعلماء وزارة الأوقاف. وقال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن هذا المؤتمر يأتى فى سياق عام، رافضا كافة أشكال العدوان على المساجد وانتهاك حرماتها من قبل شيوعيين ولادينيين وأولاد شوارع، وحتى أقباط لا يمتون للسياسة بصلة بشكل يخالف كافة الأعراف والعقائد لمختلف معتنقى الديانات السماوية. ولفت إلى أن المؤتمر سيتطرق لهذه القضية، فضلا عن الضرب على الهوية فى المقطم للملتحين وترويع الفتيات فى مقر الحرية والعدالة دون أن يواجه ذلك بمواقف صارمة من قبل السلطة التنفيذية ووزارة الداخلية فى صد هذه الحملة ووقف نهب وسلب المساجد والغياب الكامل لدولة القانون. وكشف عن حضور الداعية السلفى الكبير الدكتور محمد عبدالمقصود والشيخ عبدالخالق الشريف عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين ورموز نقابة الدعاة ولفيف من دعاة الأزهر ووزارة الأوقاف وذلك لتبنى مواقف قوية ترد على انتهاك حرمات المساجد بشكل يقطع الطريق على معاودة البلطجية. ورجح الشريف أن يعلن مؤتمر تنظيم الدعاة اعتصاما مفتوحا فى ميدان التحرير، وذلك لتطهيره من البلطجية وأطفال الشوارع وتوجيه رسالة للرئيس الدكتور محمد مرسى بضرورة تطهير وزارة الداخلية من رجال العادلى والتصدى بقوة للدولة العميقة وضرورة محاسبة من اقترفوا الجرائم الشنيعة فى المقطم وعدم مرور الأمر بدون حساب. وانتقد الشريف تراخى جماعة الإخوان المسلمين فى مواجهة البلطجية ورفع الحصار عن المساجد والتصدى بقوة لهؤلاء المجرمين مستغربا بشدة هذا الموقف غير المبرر.