أكد حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ، أنه وغالبية المعارضة لا يكرهون الإخوان المسلمين لكنهم يكرهون سياستهم، كما أنهم لا يريدون إقصاءهم أنفسهم، بل إقصاء سياستهم المستبدة. مؤكدًا أنهم سيستكملون الثورة بالمقاومة السلمية، وأن شباب هذا البلد قادر على أن يعطيه نفس جديد لاستكمالها. وأشار صباحي إلى أن المشهد السياسي الآن بعد قيام الشعب المصري بثورة عظيمة هو ثورة قيد الاكتمال ولها شعب قدم الشهداء ولم يجنى ثمارها حتى الآن، حتى فوجئ بأنه لا عيش ولا حرية ولا قصاص للشهداء ولا استقلال وطني، بعدما استولى على السلطة فصيل معين كان يدعي خلال الثورة أنه معها واتضح بعد الثورة أنه ضدها ويعمل على إنتاج نفس النظام السابق بل ولم يلتزم بما طالبت به الثورة. وأضاف صباحي خلال ندوة حول التحول الديمقراطي بمصر في ساقية الصاوي مساء اليوم: المطلوب الآن هو استكمال الثورة لتحقيق مطالبها، وهذا يجعلنا أمام خيارين الأول عن طريق الميادين والخروج مرة ثانية في وجه الظلم والطغيان وتحقيق مطالب الثورة، والثاني هو الصناديق الانتخابية شريطة أن تكون نزيهة، مشددًا على أنه لو توفر عنصر النزاهة لكانت النتيجة هي نفسها نتيجة انتخابات اتحادات الطلاب، والنقابات خاصة نقابة الصحفيين.