قام عدد كبير من أصحاب الورش وأصحاب المحلات التجارية بدمياط باستعمال الدراجات الهوائية في تسيير أمورهم وتوصيلهم إلى مصالحهم بدلاً من السيارات لعدم توافر البنزين والسولار. وكان العشرات من سائقي سيارات الأجرة قد حاصروا ديوان مبني محافظة دمياط، للمطالبة بتوفير المواد البترولية وخاصة البنزين 80 والسولار, وحاول البعض دخول مبنى المحافظة بالقوة لمقابلة اللواء محمد علي فليفل، محافظ دمياط لعرض الأمر عليه . كما تشهد المحافظة أزمة طاحنة بسبب النقص الحاد في السولار، ما أدي إلى وقوع اشتباكات يومية بين المواطنين، داخل محطات الوقود. وشهدت معظم المحطات زحامًا شديدًا من السيارات والدراجات وسط ببيع البنزين والسولار في جراكن بمحيط محطات الوقود وعلى الطرق السريعة فى السوق السوداء. وتسبب تكدس الشاحنات وسيارات النقل على طريق كفر البطيخ في غلق الطريق المؤدي لميناء دمياط وتعطل حركة السيارات. فيما كشفت لجنة الوقود بالمحافظة عن وجود 12 محطة وقود وهمية يتم الشحن لها بمئات الآلاف من لترات البنزين والسولار رغم وجود تراخيص وهمية على الأوراق فقط بينما ليس لها وجود على أرض الواقع. وقدمت المحافظة بلاغًا إلى وزيري البترول والتموين لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. كما تم الكشف عن وجود أربع محطات بأسماء شركات قطاع عام بينما لا يوجد لها أية تراخيص أو سجلات في مديرية التموين بالمحافظة.