استنكر مؤمن الزناتى منسق التيار الشعبى والأمين المساعد لحزب الكرامة بسوهاج، تصريحات الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام ومستشار شورى الجماعة الإسلامية بسوهاج، والتى وصف فيها المظاهرات التى تزامنت وزيارة الرئيس بأنهم كانوا قلة ومأجورين. واعترض الزناتى بقوله: "لسنا قلة أو مأجورين والإعلام ليس دوره صناعة الحدث، لكن نقل الحدث والتركيز على المشكلات وإلقاء الضوء عليها أمام صانع القرار حتى يتمكن من إيجاد حلول لها. وأضاف: هذا ما تعلمناه على أيدي أساتذة الإعلام، ومنهم د.صابر حارص، ولكن ما يطالب به الدكتور صابر هو إعلام موجه كإعلام مبارك، إعلام التهليل والتطبيل والتسبيح بحمد الحاكم سواء مبارك أو مرسي - على حد تعبيره. وأكد منسق التيار الشعبى والأمين المساعد لحزب الكرامة بسوهاج أنهم ليسوا قلة أو مأجورين، كما قال الدكتور حارص، فقد كنا طلاب نادي الفكر الناصري بجامعة سوهاج وقسم الصحافة بوجود الدكتور صابر حارص مدرسًا لبعضنا. ودعا الزناتى مستشار الجماعة الإسلامية بأن يتأمل نتائج الإخوان بانتخابات اتحادات الطلاب بالجامعات ليدرك أنهم هم الأغلبية، حيث اكتسح شباب التيار الشعبي والدستور والمستقلين نتائج الانتخابات في ظل فشل ذريع لشباب الإخوان برغم الإمكانيات والدعم من مؤسسات الدولة - على حد تعبيره. وعن وعي الصعيد، قال الزناتى إن كلام الدكتور صابر حارص يجافي الحقيقة، فالكل يعلم أن قلة الوعي السياسي والفقر كانا من أسباب انتشار العنف وحمل السلاح فى التسعينيات، على يد الجماعات الإسلامية المسلحة، وقد كان الصعيد البيئة الحاضنة للأفكار المتطرفة، وجاءت نتائج انتخابات الرئاسة لتؤكد الهوة بين الوجه البحري والصعيد، وذلك بسبب الفقر والجهل والمرض، وهي منظومة قد يستخدمها الإخوان في إطار سياسة التمكين لمشروع الأخونة.