عودة الروح ل"بحر موريس" بعد إهمال 20 عامًا

أكدت المهندسة أماني كفافي، وكيل وزارة الري بالشرقية، أن إدارة ري غرب بالمحافظة، قامت بعملية تطهير مجرى ترعة بحر موريس، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عامًا بتكلفة بلغت خمسة ملايين جنيه.
وأضافت كفافي أن القطاع المائي في هذه المسافة من قنطرة ك 24 مارًا بداخل مدينة الزقازيق إلى قنطرة ك 36 "قنطرة 9" كان مخنوقًا جدًا بسبب عدم تطهيره لسنوات، لكن بعد إتمام التطهير فمن المنتظر أن يستوعب النسب المعطاة من المياه من قبل وزارة الري وذلك بعد تجريفه ووصوله للقطاع النموذجي بما يؤثر بالإيجاب على حل مشاكل عدم وصول المياه وبذلك تصل المياه إلى نهايات الترع الفرعية والتي تحسم مشاكل المزارعين.
وقد أدت عملية تطهير بحر موريس إلى زيادة كمية المياه التي تروي الأراضي الزراعية واستفاد منها العديد من الفلاحين لأنها وفرت كمية مياه تكفي لري الأراضي الزراعية.
وأضاف المهندس حمدي عبد العظيم، مدير عام ري غرب الشرقية، أن الإدارة تهتم بذلك المشروع اهتمامًا خاصًا لأنه يفيد المحافظة عامة ومدينة الزقازيق خاصة، ويتم الإشراف على المشروع بشكل مستمر حتى يتم الانتهاء منه في المدة المحددة، مشيرًا إلى أن المهندس محمد عبد العظيم مدير هندسة الزقازيق يتابع تنفيذ المشروع لحظة بلحظة على أرض الواقع ويتم التنسيق مع المحافظة لإزالة أي عقبات قد تواجه تنفيذ المشروع.
يذكر أن عدد المساحة المنزرعة والتي يخدمها هذا التطهير تبلغ أكثر من 300 ألف فدان زراعي.