أدانت القوى السياسية بمحافظة المنوفية، أعمال العنف التي شهدتها المحافظة أمام محكمة شبين الكوم، بين أعضاء الألتراس والشرطة، وذلك بسبب اعتراض شباب الألتراس على رفض الاستشكال الذي تقدم به دفاع محمد جمال عضو الألتراس والمحبوس على ذمة التحقيق في محاولة اقتحام محافظة المنوفية بالشماريخ. وأكد المهندس أسامة عبد المنصف, أمين حزب النور بالمنوفية، إدانته كل أشكال العنف، وقال إن الحزب بدأ في مبادرة لحل الأزمة حيث تواصل مع أعضاء الألتراس، واجتمع بهم من أجل الخروج من الأزمة، وصرح بأن حزب النور سوف يقوم بالتواصل مع الجهات التنفيذية للإفراج عن 37 شابًا تم القبض عليهم خاصة بعد التهديد بتصعيد الموقف من جانب الألتراس حال عدم الإفراج عن زملائهم. وفي السياق نفسه، قال المحاسب حسام الصاوي المتحدث باسم حزب الوسط بالمنوفية، إن الحزب أصدر بيانًا أدان فيه الأحداث، وطالب جميع الأطراف بضبط النفس، والتحلي بالصبر، واحترام أحكام القضاء، لافتًا إلى أن حزب الوسط انضم إلى مبادرة حزب النور، من أجل إنهاء أعمال العنف، والإفراج عن الشباب المقبوض عليهم. أما حزب الدستور بالمنوفية فقد أشار في بيان له إلى أن ممارسات وزارة الداخلية هى سبب ذلك، وأن ما حدث هو استمرار لمسلسل "لا دولة" الذي نعيشه مؤكدًا أن غياب الدولة أدى إلى تفاقم الأوضاع على مستوى الجمهورية.