"ثوار مسلمون": سنحمى البلاد فى حال تقاعس الضباط عن واجبهم.."الإخوان": نرفض المساس بمؤسسات الدولة.."الإنقاذ": تزيد الاحتقان والفوضى دشنت حركة "ثوار مسلمون" وبعض الحركات الإسلامية وزارة ل"الداخلية الإسلامية" لتحل بديلاً عن وزارة الداخلية الحالية، قالت إنها ستكون مراقبة للوزارة الحالية وستقوم بأعمال التأمين وبحماية مصر فى حال انسحاب وزارة الداخلية وإصرار الضباط على عدم القيام بواجبهم الوطني. وقال هيثم الشيخ، عضو حركة ثوار مسلمون، إن الحركة ستعتمد فى الاقتراح الجديد لها على شباب الحركات الإسلامية وشباب الثورة بشكل عام خاصة أنهم شكلوا سابقًا لجان شعبية لحماية مؤسسات الدولة أثناء الثورة بل ونجحت بشكل كبير فى حماية المحافظات، وقال إن الحركة تمتلك الآلاف من القادرين على تنفيذ هذا، موضحًا أن شخصيات عامة وحركات إسلامية أعلنت المشاركة فى تلك الوزارة وسيكون على رأسها الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسى السابق إضافة إلى قطاع عريض من الجماعة الإسلامية. من جانبه، رفض صابر أبو الفتوح عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إنشاء وزارة داخلية إسلامية، وقال إن الأمر غريب وغير مقبول على الإطلاق لأن وزارة الداخلية مؤسسة مدنية تلتزم بواجباتها تجاه الشعب وحمايته وتحقيق أمنه وأمانه وإذا تخلت عن مسئولياتها فإن ذلك يعد كارثة تضر بالبلد وعملية إحلال بديل هى مسئولية رئاسة الجمهورية. وأضاف أبو الفتوح أنه فى حالة تعذر الأمور سيتم البحث عن البدائل وقد يتمثل فى لجان شعبية أو الاستعانة بشركات الحراسة الخاصة المقننة حتى يمكن إعادة الأمن وحماية مؤسسات الدولة. وناشد أبو الفتوح العاملين بوزارة الداخلية الالتزام بواجباتهم وإذا كان لهم مطالب فعليهم اللجوء إلى الطرق السلمية والمشروعة بعيدًا عن الاضطرابات والاعتصامات التى تضر البلاد. بينما قال سعد عبود، نائب رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ، إن إنشاء وزارة داخلية موازية تزيد التفرقة وحالة الانقسام بين صفوف الشعب المصرى حيث إنه لا يمكن أن تنفرد فئة بعينها باختصاص خاصة ما يتعلق بأمن الوطن فقد تتعارض أهداف هذه الفئة مع أهداف بقية الشعب المصرى. وأضاف عبود أن وزارة الداخلية مؤسسة مصرية لابد أن ينتظم فيها كل أفراد الشعب الصرى ولا يمكن أن تخضع لفصيل سياسى بعينه فهى مؤسسة ملك لكل المصريين بكل طوائفه وفكرة مثل هذه سوف تؤدى إلى الانقسام مما ينتج عنه مزيد من الفوضى.