تحاول شرطة هونج كونج تعقب مؤسس أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت الفيسبوك باللغة الصينية زعم أعضاؤه أنهم يخططون للقيام بانتحار جماعي في 21 يناير. وأثار التحقيق قيام أصدقاء عضوة بالجماعة تبلغ من العمر 15 عاما بإيقافها بينما كانت تحاول إلقاء نفسها من فوق سطح مدرسة في هونج كونج قبل أسبوعين. واكتشفت الشرطة أنها واحدة من بين 190 شخصا اشتركوا في موقع للفيسبوك يدعى "على أن أمارس الانتحار"، وأزيلت المجموعة من موقع الشبكة الاجتماعية الشهيرة. وتبادلت المجموعة الأفكار حول أفضل السبل لقتل أنفسهم وحثوا بعضهم البعض على الاشتراك في انتحار جماعي في 21 يناير، وقد قام أخصائي اجتماعي بإجراء مقابلة مع تلميذة تشترك في هذه المجموعة بإبلاغ الشرطة. وذكرت بعض التقارير في الصحف الناطقة بالانجليزية أن المجموعة تم حلها بينما نقل عن أعضاء آخرين قولهم أن "فريق الانتحار" الأساسي ظل نشطا ولم يمس. وتم الاتصال بنظار 35 مدرسة بشأن مجموعة الفيسبوك ونصحوا حول أفضل السبل لمراقبة التلاميذ بحثا عن أية دلائل على المتورطين. ومن المعروف أن معدلات انتحار الشباب عالية في المدينة ذات ال 7 ملايين نسمة حيث يقول الخبراء إن الضغوط لتحقيق درجات عالية في المدرسة والآباء المنفصلين هي السبب. هذا وقد تراجعت نسبة الانتحار الكلية في هونج كونج بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل مبادرات مثل إقامة مصدات للانتحار في المباني الشاهقة وغيرها.