تجمع المئات من أهالى مدينة المحلة وعدد من القوى السياسية والثورية، أمام مستشفى سمنود العام انتظارا لخروج جثامين "أسرة القاضى"، لأداء صلاة الجنازة عليهم، الذين لقوا مصرعهم إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسجلين خطر. وترجع الواقعة إلى مصرع ستة أشخاص، من بينهم أربعة من أسرة واحدة، ومسجلان خطر، حيث شهدت مدينة "سمنود" ليلة أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، تبادلًا لإطلاق النار بين قوات الشرطة ومسجلين خطر يحملون الأسلحة الآلية، كما أصيب 3 آخرين. وتم نقل الأربع جثث لمستشفى سمنود العام بينما تم نقل جثتى المسجلين خطر لمشرحة مستشفى المحلة العام، وتوجه أهالى المجنى عليهم لمحاصرة مستشفى سمنود وقذفها بالحجارة عقب علمهم بالحادث، مطالبين بضبط الجناة وسرعة استعجال الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على الجثث تمهيدًا لدفنها. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، بالواقعة وتبين أن مجموعة من المسجلين خطر كانوا يقفون بالطريق الدائرى بالمحلة سمنود، ويحملون الأسلحة الآلية لإيقاف السيارات وسرقتها بالقوة تحت تهديد السلاح، وقاموا بإطلاق النار صوب سيارة ملاكى حاول قائدها الفرار منهم لكنه لفظ أنفاسه هو وزوجته وزوج شقيقته ونجله ثم فر الجناة هاربين وقامت قوة أمنية بمطاردتهم. وأثناء تبادل إطلاق النار بين الطرفين أسفر عن مقتل اثنين من الجناة وإصابة ثلاثة آخرين وتم ضبط بندقية آلية و3 خزائن.