توجه وفد من عمد ومشايخ مطروح صباح اليوم – الثلاثاء، لمقابلة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بناء على الدعوة المفاجئة من رئاسة الجمهورية لمناقشة عدد من الملفات والقضايا الخاصة بمطروح، منها أزمة الحدود المصرية الليبية، والألغام، والمشروع النووي وغيرها. ضم الوفد 12 من عمد ومشايخ مطروح، فيما غاب العمدة أحمد طرام رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح والذي أعلنت بعض المصادر أنه اعترض على اللقاء، لأنه لم يتحقق ما وعد به الرئيس مرسي خلال اللقاءات الثلاثة الماضية لأهالي مطروح. من ناحية أخرى، سمحت السلطات الليبية بمنفذ مساعد، صباح اليوم، ل81 فردا مصريا يحملون تأشيرة دخول إلى الجماهيرية الليبية، ورفض دخول 15 آخرين دون إبداء للأسباب. كما سمحت سلطات منفذ مساعد الليبي ل154 فردا من جنسيات مختلفة لدخول أراضيها، بالإضافة إلى 37 سيارة نقل ليبية، و3 سيارات نقل أردنيه بالدخول إلى الأراضى الليبية. فيما عبر إلى الأراضي المصرية 565 مصريا من العاملين بليبيا، و24 شخصا ليبيا عبر منفذ السلوم البرى. يأتي ذلك عقب اللقاء الذي تم أمس الأول بين عدد من عمد ومشايخ مطروح مع وفد ليبي بقاعة كبار الزوار بمنفذ السلوم، بحضور القيادات الأمنية والمخابرات العامة بمنفذ السلوم بشأن الاتفاق على حل الأزمة العالقة على الحدود المصرية الليبية وسماح السلطات الليبية بدخول المصريين والبضائع إلى أراضيها، بما كان معمولا به قبل إغلاق منفذ مساعد الليبي، خلال الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير، وذلك لمدة شهرين حتى يتم وضع الضوابط لدخول المصريين وقوانين لمنع التهريب عبر الحدود. وكانت السلطات الليبية قد منعت دخول المصريين والشاحنات إلى أراضيها منذ 20 يوما، إلا بعد الحصول على تأشيرة مسبقة وكذلك أبناء مطروح، مما أدى إلى تكدس مئات الشاحنات والمسافرين عبر الحدود المصرية إلى ليبيا بهضبة السلوم.