الجبهة: وسيلة للضغط على النظام.. و"6 إبريل": البرلمان القادم لا يمثلنا.. و"الثائر الحق": وهم دعا عدد من القوى السياسية الأحزاب من جميع المحافظات لحضور انتخابات البرلمان الموازي الذي ستعقد الجمعة القادمة بميدان التحرير كوسيلة ضغط جديدة على الحكومة لتنفيذ مطالب القوى الثورية. وقال أحمد عامر عضو جبهة الإنقاذ إنه سيتم ترشيح 2 أو 3 من الأحزاب بكل محافظة، ليتم التصويت عليهم من قبل الشعب، كأسلوب جديد للضغط على النظام لتنفيذ مطالب القوى الثورية، مضيفا أنه إذا تمت الموافقة على هذا الاقتراح فسيتم الدعوة لإجراء الانتخابات الموازية، لتشكيل برلمان شعبي موازٍ يدعو للعصيان المدني ومقاطعة الانتخابات. واعتبر أن إجراء انتخابات شعبية داخل الميدان، أسلوبا ثوريا سلميا لزيادة الضغط الشعبي على النظام، الذي سيولد الاستجابة الحقيقية للمطالب، منتقدا موقف أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وأكد خالد المصرى مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل أن فكرة البرلمان الموازى هي نوع من وسائل التعبير عن الرفض، واستخدمت أيام الرئيس المخلوع، مشيرا إلى أن البرلمان المقبل لا يمثلنا، وبالتالى فإن الحركة سوف تتبع أساليب جديدة في الفترة المقبلة للضغط على النظام لتنفيذ مطالب الثورة. وقال: "هذه الوسائل ستعتمد على عنصر المفاجأة والتواجد بأعداد كبيرة في أماكن غير متوقعة، وهذه الأساليب كانت تستخدمها الحركة أيام النظام السابق منذ 2008". وأضاف: "الحركة فاجأت وزارة الداخلية يوم عيد الحب الماضي، وتم تقديم هدية إلى الوزارة عبارة عن حبل مشنقة كرسالة بطريقة منظمة بعيدة عن وسائل العنف"، مستنكرا الوسائل التي تستخدمها بعض العناصر من قطع الطرق والتعدى علي المنشآت العامة. وقال: "لا بد من الالتزام بالعمل السلمي وعدم تشويه صورة الثورة حتى تحقيق المطالب التي قامت من أجلها". فى المقابل، اعتبر عمرو عبد الهادى، منسق ائتلاف الثائر الحق وعضو الجمعية التأسيسية السابق، أن البرلمان الموازى الذى دعت إليه الجبهة شكلي لا مجال له على أرض الواقع بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى أن الشعب سيرد عليهم كعادته بمشاركة قوية في الانتخابات البرلمانية القادمة وسيختار ممثليه بكل شرعية. واعتبر أن الفكرة "حجة جديدة لتعليق فشلهم وقلة شعبيتهم لأنهم يدركون عدم وجود أى شعبية لهم على أرض الواقع". وحمل الجبهة مسئولية أى أحداث عنف في الشارع المصرى لعدم إتمام الانتخابات في موعدها.