حاصر العشرات من ألترس أهلاوي، مبنى البنك المركزى بالإسكندرية، ومنعوا عملاء البنك والموظفين من الدخول والخروج . وقاموا بكتابة عبارات القصاص على مبنى البنك لشهداء الألتراس، ولن ترهبنا "بورسعيد". وشهدت منطقه البنوك بوسط الإسكندرية استنفارًا أمنيًا شديدًا تحسبًا لأي احتكاكات أو محاولة اقتحام للبنك المركزى أو أحد البنوك من جانب الألتراس. وتوجهت مجموعة ملثمة أخرى منهم لنفق قناة السويس وقاموا بقطعه وهو النفق الذى يربط القادم من الطريق الصحراوى بوسط المدينة، وتوقفت الحركة تمامًا وأصيبت الإسكندرية بالشلل. وأكد أعضاء الألتراس أن ما قاموا به هو نوع من أنواع التصعيد المفاجأ، مع اقتراب الحكم فى قضيه شهداء بورسعيد، لأن هناك تلاعب يتم فى القضية، وتعاطف بدء مع قتلة زملائهم بسبب أحداث بورسعيد وهو ما يحتاج ردا وتأكيدا على أن ألترس أهلاوى لن يتوقفوا حتى يأتى حق شهدائهم.