أكد هشام النجار، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة المنصورة يتحملها حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي، عن طريق قيامه بتشجيع وتحريض مجموعات من الشباب من التيار الشعبي وغيرهم من المدن القريبة لارتكاب أعمال عنف، وتعطيل مصالح المواطنين. وأضاف النجار في تصريحات صحفية اليوم السبت أن ممارسات صباحي والتيار الذي ينتمي إليه، جعلت المواطنين البسطاء يتعاطفون مع الشرطة لإيقاف ممارسات البلطجة والعبث بمقدرات الشعب ومصالح المواطنين. وقال النجار إن ما يهم صباحي هو كرسي السلطة بعد أن أصبح "مهووسا" بالحكم ومصابا بجنون العظمة، الذي جعله يضحي بأرواح الشباب حتى تلصق تهمة سفك دمائهم برئيس الجمهورية. وأكدَ النجار أن مشكلة المعارضة وصباحي على وجه الخصوص هي مشكلة نفسية فى الأساس، فهو يتعامل بعجرفة واستعلاء مَرَضى كأنه هو الذي يحكم مصر، فإذا أرادَ حمدين أن تُشل حركة الوطن بأكمله وأن يمتنع الناس عن الذهاب إلى مصالحهم وأعمالهم فلابد وأن يُطاع أمره ولو بالقوة والإجبار، وإذا أمر بتأجيل الانتخابات البرلمانية أو إقالة النائب العام أو تعديل الدستور، فلابد وأن تنصاع لرغباته جميع القوى والأحزاب السياسية، كأنه هو الوحيد في المشهد السياسي وكأنه هو المسيطر على مقاليد الأمور. ورفضَ أن تُستدرجَ الشرطة لاشتباكات تُزهق فيها أرواح المصريين، مطالبا بتحقيقات موسعة حول الأحداث لتحديد المسئولين عنها، ومساءلة حمدين صباحي والتحقيق معه بشأن مشاركته في التحريض على العنف، والاعتداء على المؤسسات وتعطيل المصالح والدفع بالشباب فى مواجهات مفتعلة مع الأمن، لتوظيفها في التغطية على فشله السياسي وعدم قدرته على المشاركة الديمقراطية الإيجابية المستندة إلى مرجعية الإرادة الشعبية.