سادت حالة من الاستياء بين أبناء القبائل العربية بغرب الإسكندرية، بعد علمهم سعي أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية إلى تشكيل رابطة باسم القبائل العربية، معتبرين أنها في إطار سياسية الأخونة التى يتبعها الحزب، مؤكدين رفضهم لهذه الرابطة في ظل أخرى قائمة بالفعل تضم أبناء القبائل بالإسكندرية. وقال عادل العقاري، رئيس جمعية أبناء القبائل العربية، إن حزب الحرية والعدالة يسعى لأخونة عرب غرب الإسكندرية، لأنه يعلم تماما أن فرصه باتت ضعيفة في مواجهة اتحاد أبناء القبائل العربية، وعائلاتهم من خلال الجمعية التي شكلت وتضم كبار العائلات بعيدا عن أي انتماءات حزبية. وأشار العقاري إلى أن ما يقوم به الحزب هو دعاية انتخابية وشو إعلامي، لأننا لن نسمح أن يضحك علينا الإخوان باسم الدين مرة أخرى، مشيرا إلى أن غرب الإسكندرية يسيطر عليها العرب والصعايدة بعيدا عن أي فصيل ديني، وسنقف بالمرصاد لمرشحي الجماعة ورابطتهم المزعومة. وكان الدكتور طاهر نمير، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية قد التقى أعضاء حزب الحرية والعدالة بغرب الإسكندرية من أبناء القبائل العربية لمناقشة أوضاع أبناء القبائل داخل الحزب وكيفية توحيد الجهود لحل مشاكل أبناء القبائل، بحضور المهندس مجدى باهى، أمين التخطيط والتنمية، وأحمد جاد الرب، عضو مجلس الشعب السابق بغرب الإسكندرية، وباسم عبد الحليم، أمين الاتصال السياسي بالحزب.