كشف الصحفي أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة، حقيقة رواية أحد معتصمي التحرير في برنامج الحقيقة مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم والذي قال فيها بأنه بلطجي. وأكمل عامر: "اعترف البلطجي بأن شيخًا أعطاه 300 جنيه ليتحرش ويغتصب الفتيات بميدان التحرير لتشويهه، موضحًا أن مسجلي خطر اغتصبا طفلة صغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات بشارع محمد محمود بعد أن استدرجاها من ميدان التحرير وهرب أحدهما وادعى الآخر هذه الرواية حتى يوقف معتصمي التحرير ضربه ثم كذبها بعد الضغط عليه، كاشفًا اختفاء الطفلة المغتصبة أثناء نقلها بسيارة الإسعاف للمستشفى. وطالب عامر وزارة الصحة بتحديد سيارة الإسعاف ومكان الطفلة والإجابة على سؤال.. هل تم تهريبها أو خطفها من عدمه؟؟ وأوضح أن اثنين من المسجلين خطر تحرشا بطفلة تبلغ من العمر حوالي 9 سنوات بميدان التحرير مساء 19 فبراير الجاري وأخذ شريف سيف أحد المعتصمين الطفلة ليهدئها وصعد بها على المنصة حتى يبعد المسجلين خطر عنها والتي انصرفت بعد أن اعتقدت أنها أصبحت في أمان. وأكد أن المسجلين خطر تربصا بها مرة أخرى واقتاداها تحت تهديد المطاوي إلى "الخرابة" الكائنة أمام مدرسة الليسية بشارع محمد محمود وتناوبا اغتصابها حتى سقطت غارقة في دمائها ويسمع المارة صراخها ويمسكوا بالمسجلين خطر أثناء اغتصابها وأوسعوهما ضربًا ويهرب أحدهما. وأضاف عامر أنه تقصى واقعة الاغتصاب بالتحرير حيث روى مجدي غشم، الناشط الحقوقي وأحد المعتصمين، أنهم امسكوا بالمسجل خطر وشهرته "ألماني" وهو يغتصب الطفلة موضحًا أن المسجل خطر لديه ثلاث قضايا بلطجة آخرهم حرق مدرسة الليسية في أحداث محمد محمود الأخيرة وأفرج عنه مؤخرًا. واستطرد غشم وأثناء ضرب المسجل خطر برر للمعتصمين أنه حصل على 300 جنيه من أحد الشيوخ الذي قابله في ميدان رمسيس ليتحرش ويغتصب الفتيات بالتحرير كرواية مفتعله تتماشى مع هوى معتصمي التحرير من أجل أن يتركوه وأكد غشم أنه بالضغط على المسجل عاد ونفى تلك الرواية الساذجة حتى تم تسليمه إلى قسم قصر النيل. وأوضح كمال الشرقاوي، ناشط سياسي وأحد معتصمي التحرير، أنه تم نقل الطفلة المغتصبة بسيارة إسعاف وتطوعت إحدى السيدات للذهاب معها دون أن يتمكن المعتصمين من التقاط رقم السيارة أو يعرفوا السيدة المتطوعة أو الطفلة المغتصبة. وتابع الشرقاوي أنه بالبحث عن الطفلة المغتصبة في مستشفيات المنيرة والقصر العيني والهلال وأحمد ماهر والمنيل الجامعي لم يجدوها، في إشارة إلى أن إما الطفلة هربت خوفًا من الفضيحة أو أن السيدة التي صاحبتها هربتها حتى لا يكون هناك قضية على المسجل خطر الذي قبض عليه. وفي سياق متصل أوضح عامر أن أحد معتصمي التحرير والاتحادية على أحمد محمد. الشهير ب على السوهاجي حرر محضر بقسم مدينة نصر أول حمل رقم 3975 إداري القسم متهمًا أنصار الإخوان المسلمون بتهديده بالقتل والاغتيال وإقامة الحد عليه إذا لم ينهِ اعتصامه بالتحرير وأرفق السوهاجي رقم الهاتف الذي هدده وآخره 5454 مطالبًا بحمايته. وبمتابعة عامر الصحفية لرقم الهاتف رد صاحبه ويدعى عبد الله عبد الرحمن طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية. وبسؤاله عن انتمائه السياسي أوضح أنه من أنصار الرئيس السابق مبارك ومن مؤيدي الفريق أحمد شفيق. نافيًا أن يكون هدد أحد أو معرفته بالسوهاجي، موضحًا أن هاتفه سرق لعدة أيام دون أن يعرف من استخدمه.