تمكنت مباحث البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة شاب، متفحمة بجوار دراجته البخارية، وملقاة على أحد المصارف بحوش عيسى، حيث تبين أن مرتكب الجريمة مزارع، كان دافعه الانتقام من المجني عليه، لقيامه بتصوير خطيبته في أوضاع مخلة، وتهديدها لإرغامها على استمرار علاقته بها، بعد إنهاء زواجهما العرفي كان اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة قد تلقى بلاغًا من أهالي قرية "أبوالشقاف"، التابعة لمركز حوش عيسي، يفيد بالعثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر متفحمة بجوار مصرف "أبو الزراير"، واحتراق دراجته البخارية، ووجود آثار لحريق على حافة المصرف دلت تحريات المباحث، على أن الجثة لشخص يبلغ "38 سنة" مقاول عمالة زراعية، اشتهر بتعدد علاقاته النسائية، وكانت آخرها زواجه عرفيًا من فتاة تبلغ "25 سنة". وعندما علمت أسرتها، تم عقد جلسة عرفية، وإنهاء العلاقة بينهما، إلا أن المجني عليه، احتفظ على ذاكرة تليفونه المحمول، وأسطوانة مدمجة، ببعض الصور والفيديوهات، تظهر فيها الفتاة في أوضاع مخلة، وشرع في التشهير بها. وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وتخلصه من أداة الجريمة بإلقائها بمكان بمصرف أبو الزراير، دائرة المركز. وبتطوير مناقشته، أرشد عن ملابسه وبها آثار دماء المجني عليه. تحرر محضر بواقعة الضبط وأرفق بالمحضر الأصلي وجار العرض على النيابة العامة.