أكد خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة، أنه لن يتنازل عن حقه فى الحصول على اعتذار من رئاسة الجمهورية عما بدر منها تجاهه. وأضاف علم الدين، خلال مؤتمر العاملين بالدعوة والحزب، مساء أمس، بمعسكر شباب أبو قير بالإسكندرية، أنه ملتزم بقرار الدعوة السلفية بعدم الظهور الإعلامي، حتى لا يحدث توترًا على الساحة المصرية. وأعرب عن سعادته من الحفاوة البالغة لكثير من المواطنين المصريين من خلال اتصالاتهم معه، وأنهم على ثقة من براءته ونزاهة خلقة. وقال إنه واثق من براءته ولكن ألم تكن عائشة رضى الله عنها واثقة من براءتها ولكنها فرحت بتبرئة الله لها، فأنا أفرح بالمكالمات التى تأتيني. وأكد علم الدين، سأظل أطالب بحقى فى رد الشرف والظلم ولن أقبل بغير اعتذار رسمى من الرئاسة أو يقدموا دليل الإدانة. من جانبه قال طاق فهيم، أمين حزب النور بالإسكندرية، أن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة غير مؤتمنين على المشروع الإسلامي. وأشار فهيم، إلى أن ن ما يحدث على الساحة السياسية من محاولات لسيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة منفردة وما حدث من إقالة للدكتور "علم الدين"، ما هى إلا محاولات من جانبهم لإقصاء وتهميش الدعوة السلفية وذلك لأنها الكيان الأكثر تنظيما على الساحة والذى يخاف منه الإخوان. الجدير بالذكر أن مؤتمر العاملين بالدعوة السلفية وحزب النور عقد لتوضيح الرؤية حول الأحداث الجارية والاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، أمس الأحد، بمعسكر شباب أبو قير، كان " مغلقا" وتم منع دخول الصحفيين.