أعلن الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، أن الرئيس محمد مرسي استجاب لطلبات النواب المسيحيين والكنائس، وقرر تبكير موعد المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، لتزامنها مع أعياد مسيحية. وقال فهمي خلال الجلسة العامة للمجلس أمس إنه تلقى من رئاسة الجمهورية في رسالة رسمية، ما يفيد أن الرئيس محمد مرسى استجاب لرغبات النواب الأقباط بالمجلس والكنائس بتعديل مواعيد انتخابات المرحلة الأولى، وأوضح أن هذا جاء حتى لا تتعارض الانتخابات مع موعد أعياد "الأخوة الأقباط". وإثر ذلك سحب النواب الأقباط طلبات تقدموا بها لتعديل مواعيد الانتخابات جاء متواكبًا مع أعيادهم. ووجه النائب القبطي المعين، ممدوح رمزي، الشكر لرئاسة الجمهورية، قائلا: "أشكر الرئيس لهذا المسلك الديمقراطي، واحترامه لمشاعر رفقاء الوطن، وتعديل موعد الانتخابات". وتابع "أعلم جيدا أن الموعد الذى تم تعديله لم يكن مقصودا كما يردد البعض". فيما انتقد عبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "النور" مؤسسة الرئاسة، مطالبًا المسئولين بها بمراجعة القرارات الرئاسية قبل إصدارها من كافة الأوجه، خاصة وأن سبب تعديل موعد الانتخابات كان ثابتًا والأعياد مذكورة, مؤكدا أنه لابد من ترسيخ هيبة المؤسسة الرئاسية في نفوس المصريين, ومراعاة ذلك مستقبلاً. ووجه النائب ناجى الشهابي التحية إلى من أصدر قرار تعديل موعد الانتخابات الذى كان صادما للشعب المصري، على حد قوله. وطالب من مستشاري رئاسة الجمهورية دراسة القرارات قبل إصدارها، وقال: أعلم أن القرار السابق لم يكن مقصودا، وتابع مازحا: الرجوع للحق فضيلة.